وهى تعني بأن الجليد عندما يعطي حرارة ينقص حجمه بعكس بقية المواد التي يزيد حجمها برفع درجة حرارتها.
وهذه الخاصية أعني شذوذ الماء لها فائدة عظيمة
حيث أن المناطق
الباردة لاتتجمد مسطحاتها المائية خلال فصل
الشتاء وحيث انه
عندما يبدأ فصل الشتاء تتجمد الطبقات
السطحية وتقل كثافتها
وتطفوا على السطح مكونة طبقة من الجليد،
والجليد عازل للحرارة
فلا تصل البرودة إلى عمق البحار وتظل المياة
بحالتها تحت طبقة الجليد.
أما اذا كان الجليد يخضع لقوانين التمدد الطبيعية فإنه
عندما يبدأ فصل الشتاء
وتتجمد الطبقات العليا وتصبح كثافتها أكبر من كثافة
الماء وبذلك تغوص
إلى القاع ثم تتجمد طبقة أخرى وتغوص هى
الأخرى وهكذا
وهذا يعني أنه بعد فترة زمنية تتجمد جميع المسطحات المائية
من أنهار وبحار ومحيطات وبحيرات وعليه
فسوف تموت جميع
الاحياء البحرية والنهرية من أسماء وجيتان وخلافه ولتعثرت
الحياة واستحالت في هذه المناطق بسبب اعتماد سكانها
في المقام الأول على مايستخرج من البحر من
طعام فسبحان من أبدع كل شئ خلقه
محمد تيم
التاسع"ه"