سعى إسحاق نيوتن إلى تحقيق قانون يصف حركة جميع الأجسام استنادا إلى عطالته (القصورالذاتى) والقوى المؤثرة عليه.وقام بذلك بتطبيق قوانين الانحفاظ. وفي سنة 1687 أصدر كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية The Principia Mathematical Principles of Natural Philosophy[1]،[2]وقد شمل هذا الكتاب قوانين الحركة الثلاث، والتي ما زالت إلى اليوم تستخدم لوصف القوى المؤثرة في الفيزياء.
قانون نيوتن الأول عدل
ينص القانون الأول على أن الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه قوة تحركه، وكذلك الجسم المتحرك بسرعة ثابتة يستمر في حركته بسرعة ثابتة مالم تؤثر عليه قوة خارجية. ويأتي هذا القانون كامتداد لرؤية غاليليو غاليلي.
قانون نيوتن الثاني عدل
ينص على أن جسم ذو كتلة m تحت تأثير قوة F يكتسب تسارع a وفقا للقانون التالي:
{\displaystyle {\vec {F}}=m{\vec {a}}} {\displaystyle {\vec {F}}=m{\vec {a}}}
حيث: F = القوة، m = الكتلة، a = التسارع.
القوة {\displaystyle {\vec {F}}} {\displaystyle {\vec {F}}} والتسارع: {\displaystyle {\vec {a}}} {\displaystyle {\vec {a}}} كميتان متجهتان ولذلك وضعنا على كل منهما سهما.أما الكتلة فهي كمية غير متجهة.
مثال على تطبيق هذا القانون نجده في رقاص (رياضيات) أو حركة توافقية بسيطة.
قانون نيوتن الثالث عدل
ينص على أن أي قوة تؤثر على جسم ما فإن الجسم يؤثر بقوة أخرى مساوية في المقدار للقوة الأولى ومعاكسة لها في الاتجاه.