مملكة العلوم
قوة الجذب Ouuu11
مملكة العلوم
قوة الجذب Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
قوة الجذب Support

 

 قوة الجذب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر محمد القرنه




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1998
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
العمر : 26
الموقع الموقع : اسكان البتراء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب

قوة الجذب Empty
مُساهمةموضوع: قوة الجذب   قوة الجذب Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:40 am

قوة الجذب


قوة الجذب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



( وَاتَّقُواْ
اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)سورة البقرة 282
.


كيف نصنع القضاء والقدر بمشيئة الله تعالى؟
قال تعالى: { يَمْحُو
اللَّهُ مَا
يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} الرعد39، وقال تعالى: { يَسْأَلُهُ مَن فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} الرحمن 29، وقال تعالى: {وَاللَّهُ
خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ
مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثَى
وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ
عُمُرِهِ إِلاَّ فِي
كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} فاطر 11.
عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال
:
قال
لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثمّ
أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى
الله في الرخاء يعرفك
في الشدة، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن الخلائق لو
اجتمعوا على أن
يُعطوك شيئا لم يُرد الله أن يعطيك لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا أن يصرفوا عنك شيئا أراد الله
أن يُصيبك به
لم يقدروا على ذلك، فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن النصر مع الصبر،
وأن الفرج مع الكرب،
وأن مع العسر يسرا، واعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن ...الخ،
وعن رسول الله صلى الله
عليه

وسلم:
إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب
قال رب وماذا اكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى
تقوم الساعة
.
وعن
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد
القدر إلا بالدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
.
وأخرج ابن حيان وأبو
النعيم في
الحلية وابن مردوي والدليمي والخطيب في تاريخه عن أنس رضي الله
عنه قال
:
قال
الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث هن
رواجع على أهلها المكر والنكث والبغي، ثم تلا
قوله تعالى: (وَلاَ يَحِيقُ
الْمَكْرُ السَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)، ( فَمَن نَّكَثَ
فَإِنَّمَا
يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ)، ( يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا
بَغْيُكُمْ
عَلَى أَنفُسِكُمْ
)).

وأخرج ابن بردوي عن عبد
الله ابن
نفيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث قد فرغ الله من
القضاء فيهن،
لا يبغي أحدٌ فإن الله تعالى يقول: ( يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى
أَنفُسِكُمْ )، ولا يمكر
أحدٌ فإن الله تعالى يقول: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّىءُ
إِلاَّ

بِأَهْلِهِ)،
ولا ينكث أحدٌ
فإن الله تعالى يقول: ( فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ).
حقيقة الإيمان بالله - تعالى
- هي

الشهادة
بأن كل شيءٍ هو من أمر الله –تعالى
-
وبيده
وحده لا شريك له، ثم
العمل بمقتضى هذه الشهادة، فنحن لا نملك التحكم ولا حتى في جوارحنا
فضلاً

عن
التحكم في غيرنا من الناس أو مُجريات
الأحداث قال تعالى: ( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ
وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ

)
الإنسان
28، وهذا ما وصفه الرسول
صلوات الله عليه بقوله: ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك
لم يكن ليصيبك
.
كل الأحداث التي تجري
من حولنا هي
قضاء الله تعالى وقدره، وعلينا التسليم والاستسلام لها،
والإيمان أنها
مشيئة الله – تعالى- وكل الأحداث تحمل كل صفات الله –تعالى- من
حكمته

ورحمته
وعلمه وخبرته وقهره وانتقامه وجبروته
إلى أخر صفات الله تعالى.
فالصاروخ الذي انطلق من
الطائرة
لقصف موقع مُعين هو مُحدد المسار والزمان إلى الموقع المُحدد
بأمر الله
وحده لا شريك له، ولا يستطيع لا الذي أطلق الصاروخ ولا الذي
أُطلق عليه أن
يُغير من الأمر شيء، هذا هو قضاء الله وقدره.
والله حكيم لا يقع في
مُلكه إلا
ما أرادت حكمته وإذا أرادت حكمته شيء وقع، وهو رحيم لا يقع في
ملكه إلا ما
أرادت رحمته وإذا أرادت رحمته شيء وقع، وهو عدل لا يقع في ملكه
إلا ما أراد
عدله وإذا أراد عدله شيء وقع، وهو خبير لا يقع في ملكه إلا ما
أرادت خبرته
وإذا أرادت خبرته شيء وقع، وهو بديع لا يقع في ملكه إلا ما
أراد إبداعه،
وإذا أراد إبداعه شيء وقع، وهو مُنتقم لا يقع في ملكه إلا ما أراد انتقامه وإذا أراد انتقامه
شيء وقع، وهو ضار
لا يقع في ملكه إلا ما أراد ضره وإذا أراد ضره شيء وقع، سبحانه وحده لا شريك له.
ويجري على كل حدث مهما صغُر
أو

كبُر
كل صفات الله – تعالى- مجتمعة، لذلك لا
راد لحكمه ولا مُعقب لقضائه، قهر الخلق بعظمته،
له السلطان وحده لا شريك
له على كل ذرات الكون، يعلم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان، ولا يكون إلا ما أراد.
والسؤال الذي يتبادر فوراً،
إذا

كان
الله وحده لا شريك له المُتحكم بكل مُجريات
القضاء والقدر، ولا تسقط من ورقة شجر إلا بعلمه
وأمره وحده لا شريك له،
ولا يتنفس مُتنفس ولا يرى رائي ولا يسمع سامع ولا يُحدث أحد حدث إلا
بعلمه

وأمره،
إذا كان ذلك فأين هو
التخيّر الذي يُحاسبنا الله – تعالى- عليه وهو العدل الذي لا
يجوز بحقه أن
يُجبرنا ثم يُحاسبنا على ما أجبرنا عليه؟
القدر كتبه الله – تعالى-
منه

الثابت
ومنه المُتغير المكتوب بلغة الاحتمالات،
والذي يتغير بناء على أمور أولها هو نيتنا،
قال تعالى: {ذلِكَ بِأَنَّ
اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ
حَتَّى

يُغَيِّرُواْ
مَا

بِأَنْفُسِهِمْ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
}
الأنفال
53، وقال تعالى
:
{
إِنَّ
اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } الرعد11.
وبناء على النية يقضي
الله

تعالى-
مسيراً ومسخراً القدر الذي سبق وأن كتبه
- سبحانه وتعالى- بلغة الاحتمالات، فلا
يخرج خيارنا عن شيء لا يعلمه الله

تعالى-
نحن ننوي وبناء
على نيتنا يُحدد الله – تعالى- مُجريات القدر، فتُفتح الاحتمالات
التي

تتناسب
مع نيتنا وتُغلق الاحتمالات التي لا تتناسب
مع نيتنا، وتأملوا قول الرسول صلى الله
عليه وسلم:- ( ثلاث هن رواجع على
أهلها المكر والنكث والبغي، ثم تلا قوله تعالى: (وَلاَ
يَحِيقُ
الْمَكْرُ السَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)، ( فَمَن نَّكَثَ
فَإِنَّمَا
يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ)،
( يأَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّمَا بَغْيُكُمْ
عَلَى أَنفُسِكُمْ ))، وتأملوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث قد فرغ الله من القضاء
فيهن، لا يبغي
أحدٌ فإن الله تعالى يقول: ( يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمْ )، ولا
يمكر

أحدٌ
فإن

الله
تعالى يقول: (وَلاَ يَحِيقُ
الْمَكْرُ السَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)، ولا ينكث أحد فإن الله
تعالى

يقول:
( فَمَن نَّكَثَ
فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ).
عندما يكمن أحد الأطراف
المكر فإن
الله يقضي في أي قدر ستسير الأحداث والسابق كتابتها بلغة
الاحتمالات، يقضي
الله ويقدر بأمر الله – تعالى- ليفتح احتمالات ويُغلق أخرى فينقلب المكر على الماكر (وَلاَ
يَحِيقُ الْمَكْرُ
السَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) فاطر43، هذا قانون الله – تعالى- في
تسير

الأحداث
قال تعالى: ( لاَ
تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) يونس64، ويجري في نية البغي أو
النكث ما
يجري في نية المكر، والبغي هو الطغيان في الظلم، والنكث هو الغدر في الاتفاق أو العهد
أو العقد سواء كان مكتوباً
أو مُتعارفاً عليه بين الأطراف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوة الجذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوة الجذب
» الجذب
» الجذب
» قوة الجذب
» قوة الجذب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: العلوم الطبيعية :: الفيزياء-
انتقل الى: