في فيزياء أشباه الموصلات لا نهتم بالطاقة بصفة رئيسية ، حيث تتكون معادلات فيزياء أشباه الموصلات طاقاتا مختلفة ، مثل (EC-EF). ولا نحتاج لاستنتاج معادلات أشباه الموصلات إلى الطاقة عند الصفر المطلق . فنحن في التعامل مع أشباه الموصلات ونهتم "بفرق الجهد " بصرف النظر عن فرق الجهد المطلق .
ونهتم عند التعامل مع أشباه الموصلات باستنتاج معادلات عن وضع "مستوى فيرمي" EF بالنسبة إلى مستويي الطاقتين EC و EV وهما مستوى بداية حيز التوصيل و مستوى قمة حيز التكافؤ على التوالي ن، مع الأخذ في الاعتبار نسبة وتأثير التشويب . يُدخل التشويب مستويات طاقة للإلكترونات إضافية إلى الفجوات في حيز التوصيل ، وقد تشغل إلكترونات تلك الفجوات أو لا تشغلها ، وهذا يعتمد على درجة الحرارة ومؤثرات أخرى مما يحث مستوى فيرمي EF على الانزياح إلى مستوى الطاقة التي كان عليها قبل التشويب . ويسمى مستوى الطاقة التي يكون عليه " مستوى فيرمي " بدون مشوب " مستوى فيرمي الذاتي" ويرمز له بالرمز Ei.
وتعتبر نظرية فيزياء أشباه الموصلات - في حالة توازن ترموديناميكي - وضع مستوى فيرمي بالنسبة إلى بنية الحيزات الطاقية وتعين كثافة الإلكترونات وكثافة الفجوات في سبه الموصل .
فعندما نوصل شبه موصل "B" بسلك أرضي بحيث لا يكون موصولا ببطارية أو مصدر للكهرباء ، عندئذ يكون "مستوى فيرمي" في شبه المصول موصولا بمستوى فيرمي للأرض . وهذا يعني أنه عند تشويب مادة شبه الموصل تنزاح طاقة الحيز للمادة "B" بالنسبة إلى مستوى فيرمي العام للأرض والمادة "B" الغير مشوبة. في تلك الظروف يتسبب التشويب أو تغير التشويب في انتقال شحنة كهربية بين شبه الموصل "B" والأرض.