مملكة العلوم
المعاجم العربية ومدارسها Ouuu11
مملكة العلوم
المعاجم العربية ومدارسها Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
المعاجم العربية ومدارسها Support

 

 المعاجم العربية ومدارسها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sabti1




عدد المساهمات : 100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2013

المعاجم العربية ومدارسها Empty
مُساهمةموضوع: المعاجم العربية ومدارسها   المعاجم العربية ومدارسها Emptyالثلاثاء مارس 05, 2013 1:13 am

المعاجم العربية ومدارسها
(أ) معاجم الموضوعات المتعدّدة
أعني بها الكتب التي تشتمل على مفردات موضوعاتٍ عديدةٍ، فالمعجم الواحد كأنّما يجمع عدداً من الرسائل اللغوية التي سبق ذكرها، وهي تتفاوت في السعة والضيق، فمنها ما يشمل أغلب مفردات اللغة، ومنها ما يحوي مفردات عددٍ من الموضوعات، ومن هذه المعاجم ما يلي:
الغريب المصنف – أبو عبيد القاسم بن سلام ( 150-244هـ )
الألفاظ الكتابية – عبد الرحمن الهمذاني ( ت 320هـ )
مُتخيّر الألفاظ – ابن فارس ( ت 395هـ )
فقه اللغة وسرّ العربية – أبو منصور الثعالبي ( ت 429هـ )
المخصص في اللغة – ابن سيدة ( 398-458هـ )
كفاية المتحفظ ونهاية المتلفّظ – ابن الأجدابي ( قبل 600 هـ )
الإفصاح في فقه اللغة: عبد الفتاح الصعيدي وحسين موسى (دار الكتب المصرية، 1929)

(ب) معاجم الألفاظ
سلك المعجميون مسالك متعدّدة في ترتيب ألفاظ معاجمهم، بحيث أصبحت طرقاً معروفةً لمن يريد جمع ألفاظ اللغة وترتيبها، فيختار أحدها ويبني عليها معجمه، وهذا النوع من المعاجم يعتني بترتيب الألفاظ وِفقاً لحروفها، وهو يقابل النوا السابق الذي يرتّب الألفاظ وِفقاً لمعانيها.
ولكي تتضح ملامح كلّ مدرسة أقدم تعريفاً بها يوضّح أسسها وخصائصها:

مدرسة الترتيب الصوتي ( مدرسة العين )
اختطّ معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي طريقةً في ترتيب ألفاظ اللغة لم يُسبق إليها، وهي تدلّ – مع صعوبتها – على عبقريةٍ فذّةٍ، فترتيب الألفاظ لم يسلك فيه الترتيب المعروف في وقته وهو الترتيب الألفبائي، وإنما جعل مخارج الحروف عِماده فيه، وهذا الترتيب هو الأساس الأول للمعجم، حيث قسّمه إلى كتبٍ وجعل كلّ حرفٍ كتاباً، ثمّ قسم كل كتابٍ ( حرفٍ ) إلى أقسامٍ بحسب أبنية الكلمات وهو الأساس الثاني، ثمّ قلّب الكلمات التي ذكرها تحت كلّ بناء على الصور المستعملة عند العرب، وهو الأساس الثالث، وأعرض هنا بياناً بالأسس الثلاثة:
الأساس الأول: ترتيب الحروف
بدأ بأقصى الحروف مخرجاً فجعلها بداية الترتيب ثمّ الذي يليها من جهة الفم حتى انتهى منها جميعاً، ولكنه لم يبدأ بأقصاها مخرجاً وهي الهمزة لعدم ثباتها على صورة واحدة، فهي تُقلب كثيراً إلى أحد حروف العلّة، ولم يبدأ بالحرف التالي وهو الهاء لضعفها فأخّرها إلى الحرف الثالث، فبدأ بحرف العين الذي يخرج من وسط الحلق وبعده الحاء، وهكذا حتى انتهى إلى حروف الشفتين، ثمّ حروف المدّ وبعدها الهمزة، وإليك الحروف على هذا الترتيب:
ع / ح / هـ / خ / غ / ق / ك / ج / ش / ض / ص / س / ز / ط / د / ت / ظ / ذ / ث / ر / ل / ن / ف / ب / م / و / ا / ي / أ
وتحت كلّ حرفٍ من الحروف وُضعت الكلمات التي تخصّه، ولكي لا يحدث تكرير للكلمات فتُذكر تحت كل حرفٍ من حروفها فقد سلَكَ المعجم الطريقة التالية:
وُضعت كلّ كلمة تحت أقصى حروفها مخرجاً دون النظر إلى موضع الحرف، سواءً كان في بدايتها أم في وسطها أم في آخرها، فمثلاً:
( لعب ) أوردها في حرف العين لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( رزق ) أوردها في حرف القاف لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( حزن ) أوردها في حرف الحاء لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( شدّ ) أوردها في حرف الشين لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( جرى ) أوردها في حرف الجيم لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( وقى ) أوردها في حرف القاف لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( كرسوع ) أوردها في حرف العين لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
( عندليب ) أوردها في حرف العين لأنه أقصاها مخرجاً، ولا ترد في غيره.
يتبيّن ممّا مضى أنّ مخرج الحرف هو الذي يعرّفنا بموضع الكلمة من معجم العين، ولا عبرة بموقع الحرف من الكلمة.
وبهذه الطريقة فإن الكلمة لا ترد أكثر من مرّة لكونها تُذكر تحت أقصى حروفها مخرجاً في أيّ موضعٍ كان الحرف، ولذا فسنعلم أن الكلمة مهما قلّبنا حروفها فإن تقليباتها تُذكر في موضع واحد، وسيرد ذكر التقليبات في الأساس الثالث.
الأساس الثاني: تقسيم الأبنية
جميع الكلمات التي وُضعت تحت الحرف لكونه أقصى حروفها مخرجاً قُسّمت بالنظر إلى حروفها الأصول ووُضعت تحت أبنيتها، فوُضعت الأبنية في أبواب تحت كلّ حرف، ولذا ينقسم الحرف الواحد إلى أبوابٍ تشمل الكلمات مصنّفة بالنظر إلى حروفها الأصلية دون الزائدة، والأبواب هي:
باب الثنائي الصحيح / ذكر تحته الكلمات الثنائية مثل ( الخاء والقاف ) وفيه: خَقَّ، الخَقْخَقَة، الأُخقوق.
باب الثلاثي الصحيح / ذكر تحته الكلمات الثلاثيّة دون زوائد.
باب الثلاثي المعتلّ / ذكر تحته ما فيه حرفان صحيحان وحرف علّة مثل: ( الخاء والطاء وأحد حروف العلّة [ و ا ي ء ] ) وفيه: خطو، خطأ، خوط، وخط، خيط، طيخ، طخي.
باب اللفيف / ذكر تحته ما فيه حرفا علّة، مثل: ( القاف والواو والياء ) وفيه: قوي، قوقى، وقى، واق، أقا، قاء، أوق.
باب الرباعي / ذكر تحته الكلمات الرباعيّة مثل: ( القاف والجيم ) وفيه: جنبق، قنفج، جرمق، مجنق، جبلق، جوسق، جلهق.
باب الخماسي / ذكر تحته الكلمات الخماسيّة، مثل( باب الخماسي من القاف ) وفيه: جنفلق، شفشلق، قنفرش، فلنقس.
حينما نعيد النظر في الكلمات السابق ذكرها في الأساس الأول فإننا نجدها على النحو التالي:
( شدّ ) تحت باب الثنائي الصحيح من حرف الشين، ومعها مشتقاتها.
( لعب ) تحت باب الثلاثي الصحيح من حرف العين، ومعها مشتقاتها.
( رزق ) تحت باب الثلاثي الصحيح من حرف القاف، ومعها مشتقاتها.
( حزن ) تحت باب الثلاثي الصحيح من حرف الحاء، ومعها مشتقاتها.
( جرى ) تحت باب الثلاثي المعتلّ من حرف الجيم، ومعها مشتقاتها.
( وقى ) تحت باب اللفيف من حرف القاف، ومعها مشتقاتها.
( كرسوع ) تحت باب الرباعي من حرف العين.
( عندليب ) تحت باب الخماسي من حرف العين.
وأنبّه إلى أن تقسيم الأبنية السابقة يتكرّر تحت كل حرف من حروف المعجم.
الأساس الثالث: تقليب الكلمات
تبيّن ممّا سبق أن منهج العين هو تقسيم الكتاب إلى حروف، وتقسيم كل حرف إلى الأبنية المعروفة، ثمّ توزيع الكلمات التي تدخل تحت الحرف المقصود على الأبنية التي تدخل تحتها.
وأبيّن هنا أن الكلمات التي تدخل تحت كلّ بناءٍ تُقلّب على الصور المستعملة في العربية، ولذا فإن جميع تلك الصور ترد مرّةً واحدةً في تحت أقصى حروفها مخرجاً، ومن الأمثلة السابقة نعرف ما يلي:
( لعب، لبع، بلع، بعل، علب، عبل ) هذه التقليبات المختلفة للحروف الثلاثة يرد المستعمل منها تحت حرف العين، في باب الثلاثي الصحيح، في مادة ( علب )، لأنّ العين هي أقصاها مخرجاً، ثمّ اللام لأنها من طرف اللسان، ثمّ الباء لأنها من الشفتين، وهكذا بقيّة الكلمات التي ذكرتها سابقاً تذكر في موضع واحد مع جميع تقليباتها المستعملة.
وقد استعمل تقليب الكلمات ليكون طريقةً إلى إحصاء جميع الكلمات العربية المستعملة، وليس معناه أنّ جميع التقليبات استعملها العرب، بل منها ما استعمله ومنها ما أهمله، ولكن هذه الطريقة الإحصائية تُبرز له كل الصور الممكنة ليعرف بها المستعمل والمهمل.
أمّا عدد الصور التي تنتج عن تقليب الكلمات – سواءً المستعمل أم المهمل – فهي على النحو التالي:
الثنائي ينتج عنه صورتان.
الثلاثي ينتج عنه ستّ صور.
الرباعي ينتج عنه أربع وعشرون صورة.
الخماسي ينتج عنه مائة وعشرون صورة.
طريقة البحث عن الكلمة في معجم العين:
عند البحث عن الكلمة نسلك الخطوات التالية:
1- تعيين الحروف الأصلية للكلمة.
2- تعيين أقصى حروفها مخرجاً، حيث إنّه هو الحرف الذي تُذكر تحته الكلمة المقصودة، دون النظر إلى موضع الحرف سواءً كان في أولها أو أوسطها أو آخرها.
3- تعيين بناء الكلمة المقصودة، هل هو ثنائي أم ثلاثي صحيح أم ثلاثي معتلّ أم لفيف أم رباعي أم خماسي، وبعد تعيين بنائها نعرف أنّ الكلمة تقع تحته.
وكما أشرتُ سابقاً فإن جميع تقليبات الكلمة الواحدة تكون في موضع واحد.
أعرض مقطعاً من مقدمة العين لتكون أنموذجاً لهذا الكتاب:
(بسم الله الرحمن الرحيم، بحمد الله نبتدئ ونستهدي وعليه نتوكل وهو حسبنا ونعم الوكيل هذا ما ألفه الخليل بن أحمد البصري رحمة الله عليه من حروف أ ب ت ث مع ما تكلمت به، فكان مدار كلام العرب وألفاظهم، فلا يخرج منها عنه شيء، أراد أن تعرف به العرب في أشعارها وأمثالها ومخاطباتها فلا يشذّ عنه شيء من ذلك، فأعملَ فكره فيه فلم يمكنه أن يبتدئ التأليف من أول أ ب ت ث وهو الألف لأن الألف حرف معتل فلما فاته الحرف الأول كره أن يبتدئ بالثاني وهو الباء إلا بعد حجة واستقصاء النظر، فدبّر ونظر إلى الحروف كلها وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق فصير أولاها بالابتداء أدخل حرف منها في الحلق، وإنما كان ذواقه إياها أنه كان يفتح فاه بالألف ثم يظهر الحرف نحو أب أت أح أع أغ، فوجد العين أدخل الحروف في الحلق فجعلها أول الكتاب ثم ما قرب منها الأرفع فالأرفع حتى أتى على آخرها وهو الميم، فإذا سئلت عن كلمة وأردت أن تعرف موضعها فانظر إلى حروف الكلمة فمهما وجدت منها واحداً في الكتاب المقدم فهو في ذلك الكتاب.
وقلّب الخليل أ ب ت ث فوضعها على قدر مخرجها من الحلق وهذا تأليفه ( ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م و ا ي همزة ).
قال أبو معاذ عبد الله بن عائذ حدثني الليث بن المظفر بن نصر بن سيار عن الخليل بجميع ما في هذا الكتاب قال الليث قال الخليل كلام العرب مبني على أربعة أصناف على الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي فالثنائي على حرفين نحو قد لم هل لو بل ونحوه من الأدوات والزجر، والثلاثي من الأفعال نحو قولك ضرب خرج دخل مبني على ثلاثة أحرف، ومن الأسماء نحو عمر وجمل وشجر مبني على ثلاثة أحرف، والرباعي من الأفعال نحو دحرج هملج قرطس مبني على أربعة أحرف، ومن الأسماء نحو عبقر وعقرب وجندب وشبهه، والخماسي من الأفعال نحو اسحنكك واقشعر واسحنفر واسبكر مبني على خمسة أحرف... ) الخ...

المعاجم التي تبعت العين
سلك طريقة العين عدد من المعاجم، مع اختلافها في اتّباع العين في جميع المنهج أو بتغيير بعض ملامحه، لكن المنهج العامّ نستطيع أن نلمحه في تلك المعاجم، حيث إن ترتيب الحروف ترتيباً صوتياً، وتقسيم كل حرفٍ إلى أحد الأبنية، وتقليب الكلمات تحت كلّ بناء، من أهمّ الأسس التي بُنيت عليها تلك المعاجم مع بعض التغييرات في بعضها.
ومن المعاجم التي سلكت مسلك العين ما يلي:

1- البارع – أبو عليّ القالي ( 280-356هـ )
الأساس الأول: تقسيم الكتاب إلى الحروف مرتّبةً بحسب مخارجها، لكنّ ترتيبه الحروف اختلف قليلاً عن ترتيب العين، وجاء ترتيبه على النحو التالي:
هـ، ح، ع، خ، غ، ق، ك، ض، ج، ش، ل، ر، ن، ط، د، ت، ص، ز، س ، ظ، ذ ، ث، ف، ب، م، و، ا، ي
الأساس الثاني: تقسيم الحروف إلى أبنية، وقد اختلفت الأبنية هنا عن العين قليلاً:
1- باب الثنائي في الخطّ والثلاثيّ في الحقيقة، وقصد به الثنائيّ المضاعف
2- الثلاثيّ الصحيح
3- الثلاثيّ المعتلّ
4- باب الحواشي والأوشاب، وعنى به اللفيف
5- الرباعيّ
6- الخماسيّ
الأساس الثالث: تقليب الكلمات على طريقة العين في التقليب.

2- تهذيب اللغة – أبو منصور الأزهريّ ( 282-370هـ )
من أهمّ دواعي تأليفه:
أ- تقييد ما وعاه عن أفواه الأعراب الذين شافههم
ب- تبيينه الخلل الذي أصاب العربية في بعض الكتب ومنها كتاب العين
سلك مسلك العين في ترتيب الحروف وتقسيم الأبنية ونظام التقليبات، واعتمد العين أساساً لمعجمه – مع أنه ينكر أن يكون للخليل – وزاد عليه زيادات كثيرة، بعضها نقلها من الأعراب مشافهةً، وبعضها نقلها من الكتب.

3- المحيط – الصاحب بن عبّاد ( 324-385هـ )
تبع العين في ترتيب الحروف وتقسيم الأبنية والتقليبات، لكنّه اعتنى بالألفاظ فاستكثر منها مع اختصاره في ذكر المعاني، ولذا فلا تجديد عنده على نظام العين.

4- مختصر العين – أبو بكر الزُبيديّ ( - 379هـ )
سلك مسلك العين في ترتيب الحروف.
أمّا تقسيم الأبنية فقد زاد ( باب الثنائي المضاعف من المعتلّ ) فجاءت كما يلي:
أ- باب الثنائيّ المضاعف الصحيح ب- باب الثلاثيّ الصحيح
ج- باب الثنائيّ المضاعف من المعتلّ د- باب الثلاثيّ المعتلّ
هـ - باب الثلاثيّ اللفيف و- باب الرباعيّ
ز- باب الخماسيّ
وكذا تقليب الكلمات تبع العين فيها.

5- المحكم – ابن سيده ( 398-458هـ )
سلك مسلك العين في منهجه إلاّ أنه خالفه فيما يلي:
أ- تبع الزبيديّ في زيادة ( باب الثنائيّ المضاعف من المعتلّ )، وفي كثيرٍ من الموادّ التي خالف فيها الزبيدي العين، حيث تبع فيها الزبيديّ، وذلك بسبب كون الزبيديّ أستاذ والده ( إسماعيل )، وعن والده أخذ مختصر العين، وفي كثيرٍ من الموادّ يتطابق المعجمان.
ب- زاد ابن سيدة ألفاظاً كثيرةً على المختصر، ففاق فيها ما في العين، واعتنى بمسائل النحو والصرف.

مدرسة الجمهرة
لصعوبة طريقة العين في ترتيب الحروف فإنّ بعض اللغويين حاول تيسير تلك الطريقة لتكون أسهل للمطّلعين على المعجم، ومن أشهر مَنْ جدّد في طريقة العين ابن دريد في معجمه، ولذا فهو يُعدّ صاحب طريقةٍ جديدةٍ.

الجمهرة – أبو بكر بن دريد ( 223-321هـ )
أدخل ابن دريد على منهج العين تغييراتٍ عديدةً محاولةً منه تيسير طريقته المعقّدة، وجاءت تغييراته على النحو التالي:
الأساس الأول: تقسيم المعجم إلى الأبنية
قسّم الكتاب إلى الأبنية التالية بالنظر إلى حروفها الأصول:
أ- الثنائيّ المضاعف وما يلحق به.
ب- الثلاثيّ وما يلحق به.
ج- الرباعيّ وما يلحق به.
د- الخماسيّ وما يلحق به.
وأتبع هذه الأبواب أبواباً للّفيف والنوادر.
أي أن ابن دريد جعل تقسيم الأبنية هو الأساس الأول في معجمه، وليس كما جاء في العين، ففي العين قسّم كتابه إلى حروف، وكلّ حرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعاجم العربية ومدارسها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لتعليم أبنائك كتابة وقراءة اللغة العربية / أسهل طريقة لمعرفة قراءة الحروف العربية
» الزخرفة العربية
» اللغة العربية
» مجموعة من الابحاث اللغة العربية
» اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: اللغات :: اللغة العربية-
انتقل الى: