مملكة العلوم
الممنوع من الصرف Ouuu11
مملكة العلوم
الممنوع من الصرف Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
الممنوع من الصرف Support

 

 الممنوع من الصرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sabti1




عدد المساهمات : 100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2013

الممنوع من الصرف Empty
مُساهمةموضوع: الممنوع من الصرف   الممنوع من الصرف Emptyالأربعاء فبراير 27, 2013 3:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الممنوع من الصرف

تعريفه:- الممنوع من الصرف: اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا كان مضافا أو دخلته أل التعريف فإنه يجر بالكسرة.

الأسماء التي تمنع من الصرف هي
الأسماء التي تحوي ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة مثل ليلى، شقراء.
الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع أي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه ساكنا. وتكون على وزن (مفاعل، مفاعيل، فواعل) مثل : مساجد، مجاميع، سواعد.
العلم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت، بعلبك.
العلم المزيد بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان.
العلم المختوم بتاء التأنيث يمنع من الصرف سواء كان الاسم مؤنثا أم مذكرا مثل معاوية، فاطمة الخ.
يمنع من الصرف العلم المؤنث غير المختوم بتاء التأنيث شرط أن يزيد عن 3 أحرف، مثل: سعاد، زينب، رحاب الخ، وإن كان العلم المؤنث يتكون من 3 أحرف فيمنع من الصرف إن كان محرك الوسط مثل: سحر، قمر، أمل الخ وإن كان ساكن الوسط يجوز الحالين مثل: مصر ، هند الخ فنقول ذهبت لمصرَ أو ذهبت لمصرٍ
باختصار فالعلم المؤنث سواء وجدت تاء التأنيث في أخره أم لا وسواء كان تأنيثه لفظيا أم فعليا، كله ممنوع من الصرف إلا إن كان ثلاثيا ساكن الوسط فيجوز الحالين.
يمنع من الصرف العلم الأعجمي بشرط ألا يكون ثلاثيا مثل: إبراهيم، اسماعيل وإن كان ثلاثيا صرف مثل رأيت نوحاً
إذا كان العلم على وزن الفعل مثل يزيد، يعيش فهو ممنوع من الصرف.
إذا كان العلم معدولا أي تحول الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن فُعل مثل عمر وزحل فأصلهما عامر وزاحل، وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن فُعل مثل: جُمَع وكُتع



الصفة الممنوعة من الصرف
الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران، عطشان.
أن تكون الصفة على وزن الفعل أي على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل: أزرق زرقاء.
إذا كانت الصفة معدولة أي محولة من وزن إلى آخر، وذلك إن كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأولى – على الأغلب- وكانت على وزن (فُعال) مثل: أُحاد وموحد، ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث الخ.
الصفة المعدولة كلمة أُخر مثل رأيت مطربة جميلة وهناك عدة مطربات جميلات أُخر
ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين : متمكن أمكن إذا كان مصروفا ، بحيث يدخله التنوين ، ويجر بالكسرة ، ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف

الممنوع من المصرف - أنواعه وإعرابه
- يزيدُ بنُ عبدِ الملكِ أحدُ خُلفاءَ الدولةِ الأمويةِ
- {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله }
- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها}
- {إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس ففسحوا يفسح الله لكم}
- {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}

الشرح

تأمَل الأمثلة السابقة تجد أسماء غير مصروفة. فكلمة يزيد في المثال الأول مبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف بالعلمية ووزن الفعل. وكلمة إبراهيم في المثال الثاني اسم إن منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف والعلمية والعجمة. وكلمة أحسن في المثال الثالث مجرورٍ بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف بالوصفية ووزن الفعل. وكلمة المجالس جرت بالكسرة لاتصالها بالألف واللام. وكلمة أَحْسَن جرَت أيضاً بالكسرة لأنها مضافة لكلمة تقويم.

ومن هنا نستنتج أن الممنوع من الصرف يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ولا ينون. ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، ويعود إلى الأصل فيجر بالكسرة إذا سبقته أل أو أضيف، وقد اتضح لك ذلك في الأمثلة السابقة.

القاعدة:
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة إذا لم يكن مضافاً ولا مقترنا بأل. فإن أضيفت أو اقترنت بأل جرَ بالكسرة.


أيضا امثلة وشرح

قُتل عثمانُ بنُ عفانَ في فتنة طائشة.
أوتِيَ عمرُ خاصِّيةَ الاستيعاب الحضاري.
أ إبراهيمُ عليه السلام أبو الأنبياء.
حضرموت مدينةٌ عربية.
وُلِّي يزيدُ بعد معاوية.
حمزةُ شهيد الإسلام.

لا يحكم القاضي وهو غضبانُ.
ب وقف الطلابُ ثُلاثَ ورُباعَ.
{فعدة من أيام أخر}(1).

لم تنطق شفة بأفضل من اسم محمد.


أُعجبتُ بزهرة صفراء.
جـ قطفت سلمى زهرة.
تُستقى الثقافةُ من منابع إسلامية.
لا تَغْتَرَّ بِعناوين براقة.

الشرح
تأمل ما وُضع تحته خط من أمثلة الطائفة (أ) تجد أنَّها جميعاً من الأعلام (عثمان،عمر، إبراهيم، حضرموت، يزيد، حمزة) وكُلُّها غير منونة.. لا يصح لك أن تنطق معها بالتنوين شأن غيرها من

تأمل ما وُضع تحته خط من أمثلة الطائفة (أ) تجد أنَّها جميعاً من الأعلام (عثمان،عمر، إبراهيم، حضرموت، يزيد، حمزة) وكُلُّها غير منونة.. لا يصح لك أن تنطق معها بالتنوين شأن غيرها من الأعلام الأخرى مثل (محمدٍ، عليٍ، خالدٍ ) إذ لا مانع من تنوين هذه الأعلام بخلاف الأعلام الستة التي معنا في تلك الأمثلة فإنها ممنوعة من التنوين لشبهها بالفعل الذي لا(2) يُنَوَّن. ويقال لها: الممنوعة من الصرف أو الممنوعة من التنوين. لأن الصرف هو التنوين. والاسم المنصرف: هو المنون.. والعلل التي توجد في تلك الكلمات هي أولاً: العلمية.. وهي علة معنوية ترجع إلى معنى الكلمة.. ولو دققت النظر في تلك الكلمات لوجدتها جميعاَ أعلاماً.. ومع هذه العلة المعنوية الموجودة في كل كلمة توجد علة أخرى تختلف من كلمة إلى أخرى.. وقد حصر العلماء العلل المتنوعة التي تمنع من الصرف مع العلمية فيما يلي وفق ترتيب الأمثلة:
1- العلمية : وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (عثمان) ومثله (عمران، عفان) وهكذا.
2- العلمية الموازنة لـ(فُعَل) وتُعرف بالعلمية والعدل. فكل علم على وزن (فُعَل) ممنوع من الصرف مثل (عُمَر، زُفر، قُزَح، زُحَل) وكان أصلها تقديراً على وزن (فاعل) ثم عُدِل عن ذلك إلى وزن (فُعل) لأنه أخف.
3- العلمية والعجمة: كما في المثال الثالث (إبراهيم) ومثله كل علم أعجمي مثل (إسماعيل، يعقوب، إسحاق، يزدجرد).
4- العلمية والتركيب المزجي.. كما في المثال الرابع (حضرموت) فهي كلمة ممزوجة من كلمتين (حضر وموت). رُكبتا فصارتا كلمة واحدة.. وكل كلمة من هذا الطراز تُمنعُ من الصرف مثل (بُختنصَّر) و (جُندي سابورَ).
5- العلمية ووزن الفعل.. كما في المثال الخامس (يزيد) فكل علم موازن للفعل يُمنع من الصرف مثل (أحمد - يشكر).
6- العلمية والتأنيث كما في المثال السادس (حمزة) فكل علم مؤنث يُمنع الصرفَ سواء كان تأنيثه لفظياً مثل (حمزة وطلحة) فإنه علم مذكر، أو معنوياً ولفظياً معاً مثل (عائشة، وخديجة) أو معنوياً فقط بدون تاء مثل (زينب وسعاد) ويُشترط في الأخير: زيادةُ حروفه على الثلاثة. فقد تبين لك من هذا الاستعراض أن العلمية تمنع الصرف إذا انضم إليها: زيادة الألف والنون أو العدل أو العجمة أو التركيب المزجي أو وزن الفعل أو التأنيث. فهذه ستة تمنع مع العلمية.
اقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة (ب) تجد ما وُضع تحته خط من الكلمات كلها صفات وهي ثلاثة (غضبان – ثلاث - أفضل) وهي صفات لا يحق لك تنوينُها.. لأنها ممنوعة من الصرف وذلك لشبهها بالفعل في وجود علتين بها.. وهاتان العلتان هما: الوصفية فكل كلمة منها صفة وتلك علة معنوية وينضم إلى الوصفية علةُ من ثلاث علل لفظية هي على وفق الأمثلة كما يلي:-
1- الوصفية وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (غضبان) ومثلها (عطشان، ظمآن، فرحان) فكل صفة فيها ألف ونون زائدتان تُمنع من الصرف.
2- الوصفية والعدل كالمثال الثاني مثل (ثُلاثَ، ورُباع) ومثلها أحاد وخماس أنها صفات معدولة عن ألفاظ العدد المكررة فَأَصْلُ (ثُلاثَ) (ثلاثة ثلاثة) ومعنى (وقف الطلاب ثُلاثَ ورُبَاعَ). وقفوا ثلاثةً ثلاثة وأربعةً أربعة.. ولكن العرب اختصرت هذا المكرر فنطقت بكلمة واحدة للتيسير فقالت: (ثُلاثَ ورُبَاع) مكان (ثلاثة ثلاثة أربعة أربعة) وكذا الباقي. ومن ذلك كلمة (أُخَر) جمع(3) أخْرى أنثى آخَر. بفتح الخاء من قوله تعالى {فعدة من أيام أخر} فهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل عن (آخر).
3- الوصفية ووزن الفعل: كالمثال الثالث (أفضل) ومثلها (أكرم، أعظم، أحمر أخضر) فقد تبين لك أن الوصفية تمنع مع ثلاث علل هي (زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل). فإذا ضممتها إلى ما يمنع مع العلمية وهي ست علل.. تبين لك أن علل الممنوع من الصرف تسعة، ست مع العلمية، وثلاث مع الوصفية.
انظر بعد ذلك إلى الطائفة (جـ) وتأمل الكلمات التي تحتها خط تجد أولاً كلمة (صفراء) وهذه الكلمة ممنوعة من الصرف - أي التنوين… ومثلها (حمراء وبيضاء وخضراء) وهكذا كل كلمة ختمت بألف التأنيث الممدودة وهي علة واحدة.
انتقل إلى المثال الثاني من هذه الطائفة تجد كلمة (سلمى) فهي الأخرى ممنوعة من الصرف لا يجوز تنوينها ولو بحثت عن السبب لوجدتها مختومة بألف التأنيث المقصورة.. وهي الألف التي لا تأتي الهمزة بعدها كالسابقة، ومثلها (ليلى، سُعدى، رَضْوى) وهي علة واحدة أيضاً.
انظر بعد ذلك إلى المثال الثالث تجد كلمة (منابع) وهي كذلك ممنوعة من الصرف لوجود علة واحدة فيها وهي كونها جمعاً على وزن (مفاعل). وكل جمع كذلك يُمنع من الصرف مثل (منافع، مجامع، مدارس) ولو قرأت الكلمة التي تحتها خط في المثال الرابع من تلك الطائفة لوجدت كلمة (عَنَاوين).. وهي كسابقتها ممنوعة من الصرف لأنها جمع على وزن (مفاعيل) ومثلها (منافير، سجاجيد، مناشير، مجاميع) وتسمى صيغتي (مفاعل ومفاعيل) صيغة منتهى الجمع لأن الكلمة لا تُجمع بعدها أبداً. وهي: كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان أو أحرف أوْسَطُها ساكن فهذه ثلاثٌ تمنع من الصرف بسبب وجود علة واحدة.
وقد ظهر أن الكلمة تُمنع من الصرف بسبب وجود علتين أو بسبب وجود علة واحدة تقوم مقام العلتين. ويجب أن تعرف أن كُل كلمة ممنوعة من الصرف تُعرب رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة وجراً بالفتحة كذلك نيابة عن الكسرة.. لأنها أشبهت الفعل والفعل لا يدخله الجر.
فتقول: روتْ عائشةُ الحديث - ووقرت عائشةَ أمَّ المؤمنين - ورضي الله عن عائشةَ. وتقول: هذه مساجدُ - واحترمت مساجدَ كريمةً - وصليت في مساجدَ . ولكن جَرَّ هذه الأسماء بالفتحة مشروط بألا تكون مضافة إلى ما بعدها أو مقترنة (بأل). فإن أضيفتْ أو دخلت عليها (أل) جُرَّت بالكسرة شأن غيرها من الأسماء. وذلك مثل: (صليت في المساجِدِ - أو في مساجِدِ المدينة).
القـاعــدة :

الاسم الممنوع من الصرف: هو الاسم الذي لا يُنَّون، لأن الصرف هو التنوين. يُمنع الاسم من الصرف إذا وُجد فيه علتان إحداهما ترجع إلى اللفظ والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وُجِدَ فيه علةٌ واحدة تقوم مقام العلتين. والعلمية تمنع مع ست علل لفظية، والوصفية تمنع مع ثلاث.. وهناك علتان تسْتَقِلَّانِ بمنع الصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الممنوع من الصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الممنوع من الصرف
» الممنوع من الصرف / الثاني ثانوي / المستوى الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: اللغات :: اللغة العربية-
انتقل الى: