مملكة العلوم
الفيزياء الطبيه  Ouuu11
مملكة العلوم
الفيزياء الطبيه  Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
الفيزياء الطبيه  Support

 

 الفيزياء الطبيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدهاني++حمدان




عدد المساهمات : 225
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 21/11/2012

الفيزياء الطبيه  Empty
مُساهمةموضوع: الفيزياء الطبيه    الفيزياء الطبيه  Emptyالجمعة ديسمبر 07, 2012 5:15 pm

الـفيزياء الطبية هي أحد تخصصات الفيزياء التطبيقية في المجالات الطبية، وخصوصا في تشخيص وعلاج الأمراض البشرية.



محتويات

[أخف]

  • 1 تاريخ الفيزياء الطبية
  • 2 فروع الفيزياء الطبية
  • 3 نطاق عمل الفيزيائيين الطبيين
  • 4 منظمات الفيزياء الطبية
  • 5 نشرات ودوريات علمية متخصصة

    • 5.1 نشرات
    • 5.2 دوريات علمية متخصصة

  • 6 كيف تتخصص في الفيزياء الطبية

    • 6.1 أين تدرس الفيزياء الطبية

      • 6.1.1 جامعات في مختلف مناطق العالم
      • 6.1.2 جامعات في إمريكا الشمالية
      • 6.1.3 جامعات في أورربا
      • 6.1.4 جامعات عربية


  • 7 المصادر ووصلات خارجية
[عدل]تاريخ الفيزياء الطبية


ربما يكون ليوناردو دا فينشي (بالإنجليزية: Leonardo da Vinci)، منذ خمس قرون مضت، أول فيزيائي طبي. فمن غير شك نحن الآن مهتمين بميكانيكية حركة جسم الإنسان. والتطور التدريجي في الأدوات الفيزيائية أضاف الكثير إلى العلوم الطبية والأحيائية. مثال ذلك المجهر والذي طوره المخترع الهولندي انطون فان ليوين هوك (بالإنجليزية: Anton van Leeuwenhoek) خلال القرن السابع عشر. أما التطوير الحاصل في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر فقد ساعد الفيزيائيين على أن يسهموا في العلاج الطبي والتشخيص. يعتبر دو أرسونال (بالإنجليزية: D'Arsonval)، الفيزيائي الفرنسي، الرائد في استعمال التيار الكهربائي عالي التردد في العلاج. كما وجه الطريق نحو تطوير أجهزة القياس الكهربائية. ومنذ ذلك الحين فإن أجهزة قياس الفولت الحساسة أدت إلى تطوير أجهزة نخطيط كهربائية القلب والدماغ.

اكتشاف العالم الفيزيائي رونتجن (بالإنجليزية: Roentgen) للأشعة السينية (بالإنجليزية: x-rays) في عام 1895م، واكتشاف بيكريل (بالإنجليزية: Becquerel) للنشاط الإشعاعي (بالإنجليزية: radioactivity) الناتج عن بعض المواد في الطبيعة في عام 1896م أدى فورا إلى تطبيق استعمال الأشعة المؤينة لتشخيص وعلاج الأمراض. وكان ذلك هو السبب الرئيسي لدخول الفيزيائيين دنيا المستشفيات. في عام 1913م قام دوان (بالإنجليزية: Duane) بالعمل على مصادر الرادون لعلاج السرطان في مستشفى بوسطن ولحقه فايلا (بالإنجليزية: Failla) في عام 1915م. حاليا يتعدى عدد الفيزيائين الطبيين العاملين في مستشفيات أمريكا الـ4000 فيزيائي طبي.

أدى اختراع المصادر الإشعاعية لإيصال العلاج الاشعاعي داخل الأنسجة (بالإنجليزية: interstitial) وداخل التجاويف (بالإنجليزية: intra-cavitary)، وأجهزة العلاج الإشعاعي الخارجي مثل جهاز فان دي قراف (بالإنجليزية: Van de Graaff generators)، البيتاترون (بالإنجليزية: betatrons)، وحدات كوبالت (بالإنجليزية: cobalt units)، المعالجات الخطية (بالإنجليزية: linear accelerators)، المايكروترون (بالإنجليزية: microtrons)، السايكلترون (بالإنجليزية: cyclotrons)، بالإضافة إلى تطبيقات النويدات المشعة الاصطناعية في التشخيص الطبي، وتطوير أجهزة الكشف مثل جهاز الجاما كاميرا (بالإنجليزية: Gamma Cameras)، والتصوير الطبقي بالبروتون المنبعث (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography) اختصارًا PET، والماسحات، وأيضا تطبيقات الأشعة المؤينة في التشخيض الطبي واختراع أجهزة التصوير مثل المشدد الصوري (بالإنجليزية: Image Intensifiers)، التصوير الطبقي (بالإنجليزية: Computerized Tomography - CT)، والأشعة الرقمية (بالإنجليزية: Digital Radiology)، وحديثا استعمال ظاهرة الرنين النووي المغناطيسي (بالإنجليزية: Nuclear Magnetic Resonance - NMR) في التصوير والتحليل الطيفي - أدى ذلك كله إلى إنشاء دور بارز للفيزيائين الطبيين في فن الشفاء. ولذلك يعتبر نمو إسهام الفيزياء الطبية نتيجة طبيعية لتطور العلوم الحديثة والتتقنية.

[عدل]فروع الفيزياء الطبية


تنقسم الفيزياء الطبية تبعا لتقسيم الجمعية الأمريكية للفيزياء الطبية إلى:


  • فيزياء العلاج الاشعاعي Therapeutic Radiological Physics
  • فيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics
  • فيزياء الأشعة التشخيصية Diagnostic Radiological Physics
  • فيزياء الرنين المغناطيسي Magnatic Resonance Physics
  • الوقاية من الإشعاع (الفيزياء الصحية) Medical Health Physics

و يصاف إلي ذلك في بعض التقسيمات الأخرى:


  • فيزياء أجهزة الليزر Laser Physics
  • فيزياء الموجات الصوتية Ultrasound Physics
  • فيزياء الموجات الحرارية والعلاج الحراري Infrared and thermal therapy
  • فيزياء الكهرباء الحيوية (مثل تخطيط كهربائية القلب والدماغ) Bioelectrical Physics

[عدل]نطاق عمل الفيزيائيين الطبيين


عادة يتضمن عمل الفيزيائيين الطبيين أربع نشاطات: الخدمة الإكلينيكية والاستشارات، البحث والتطوير، التدريس، والإدارة. ويعتمد انخراط الفيزيائي الطبي في كل أو بعض هذه النشاطات على مكان العمل وعلى خلفيته الدراسية واهتماماته الشخصية. فمثلا يكون أغلب نشاط الفيزيائي الطبي العامل بمستشفى غير تعليمي أو في عيادة في الخدمة الإكلينيكية، أما الفيزيائي الطبي العامل بمؤسسة أكاديمية فيكون أغلب نشاطاته موجهة نحو النشاطات الأكاديمية مثل التدريس والبحث العلمي.

الدراسة الأكاديمية وحدها لا تكفي لتكوين الفيزيائي الطبي، فهو يحتاج لخبرة عملية في التعامل مع المشاكل الطبية والأجهزة المختلفة في مجاله. ويمكن الحصول علي تلك الخبرة بالتدريب مواصلة مع الوظيفة أو يفضل عن طريق برنامج تدريب عملي منظم (برنامج زمالة) أو برنامج بعد الدكتوراة مكون من سنة أو سنتين في المستشفى بعد الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة في الفيزياء الطبية.

[عدل]منظمات الفيزياء الطبية



  • عالميا:

المنظمة الدولية للفيزياء الطبية: International Organization of Medical Physics - IOMP والتي تأسست في عام 1963 وهي مؤسسة علمية تعليمية وتخصصية تجمع عضوية 75 دولة وأكثر من 16000 عضو.


  • الولايات المتحدة الأمريكية:

الجمعية الأمريكية للفيزيائيين في الطب: American Association of Physicists in Medicine - AAPM منظمة علمية، تعليمية، ومهنية مكونة من أكثر من 5000 فيزيائي طبي. هدفها الرقي بتطبيقات الفيزياء في الطب والأحياء وتشجيع الإقبال والتدريب في الفيزياء الطبية والمجالات المشابهة. وهي عضو في المعهد الأمريكي للفيزياء American Institute of Physics. المركز الرئيسي يقع في المركز الأمريكي للفيزياء في كوليج بارك بولاية ماريلاند الأمريكية ويعمل فيه 20 موظف وبميزانية سنوية أكثر من 5 ملايين دولار. من إصدارتها مجلة علمية (الفيزياء الطبية Medical Physics)، التقارير التقنية ومحاضر الندوات العلمية. وتقيم عادة مؤتمرا سنويا في الفيزياء الطبية.

الكلية الأمريكية للفيزياء الطبية: American College of Medical Physics - ACMP من إصداراتها مجلة علمية (مجلة الفيزياء الطبية التطبيقية الاكلينيكية - Journal of Applied Clinical Medical Physics) بالاشتراك مع المنظمة الدولية للفيزياء الطبية.

المجلس الأمريكي للفيزياء الطبية:American Board of Medical Physics - ABMP تأسس عام 1987، يقوم المجلس باعتماد الفيزيائين الطببيين في المجالات الاشعاعية. ومنذ عام 2001م توقف المجلس عن اعتماد الفيزيائيين الطبيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics حيث انتقلت إلى المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي ABR، ويقتصر الاعتماد الآن من هذا المجلس على اختصاصي التصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging Physics والفيزياء الصحية Medical Health Physics.

المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي: The American Board of Radiology - ABR هدفه خدمة المواطنين والمهن الطبية عن طريق التصديق على أن الحأصلين على شهاداته قد حصلوا ،و أظهروا، وحافظوا على المستوى المطلوب من العلم والمهارة لممارسة الطب الإشعاعي، العلاج الإشعاعي وفيزياء الأشعة. أيضا يقدم اختبارات اعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics.


  • كندا:

المنظمة الكندية للفيزياء الطبية: Canadian Organization of Medical Physics - COMP لديها ستة أهداف لتشجيع تطبيقات الفيزياء في الطب: 1) الرقي بالمعرفة العلمية. 2) تبادل الإصدارات العلمية والتقنية. 3) تعزيز فرص التعليم. 4) تطوير وحماية مقاييس المهنة من خلال لجنة الشؤون المهنية. 6) الرقي وتشجيع الاعتمادات والشهادات من الكلية الكندية للفيزيائين الطبيين. تقوم بإقامة مؤتمر سنوي في الفيزياء الطبية بكندا. ولديها مجلتين علميتين رسميتين (الفيزياء الطبية Medical Physics) و(الفيزياء في الطب والأحياء Physics in Medicine and Biology)بالتعاون مع جمعيات فيزيائية أخرى.

الكلية الكندية للفيزيائين في الطب: Canadian College of Physicists in Medicine - CCPM

هدفها خدمة المجتمع عن طريق تعيين ومنح شهادات للأشخاص الذي حصلوا، وأظهروا، وحافظوا على المقياس المطلوب من العلم والمهارة في الممارسات الإكلينيكية في الفيزياء الطبية. أيضا تقوم بتقديم احتبارات لاعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، فيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics والتصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging. كما تقوم باعتماد الفيزيائين في تصوير الثدي الاشعاعي Mammography.


  • أوروبا:

الاتحاد الفيدرالي الأوربي لمنظمات الفيزياء الطبية: European Federation of Organisations in Medical Physics - EFOMP تأسس عام 1980م. ويغطي 35 منظمة وطنية تمثل أكثر من 5000 فزيائي ومهندس في مجال الفيزياء الطبية. أهدافها تتضمن: تشجيع و تنسيق نشاطات المنظمات الوطنية والتعاول بينها وبين المنظمات العالمية. تشجيع تبادل المعلومات المهنية والعلمية وتبادل الفيزيائيين الطبيين ببن الدول. اقتراح مخططات إرشادية للتعليم والتدريب واعتماد البرامج في الفيزياء الطبية. تقديم التوصيات في المسؤوليات العامة والعلاقات المنظماتية ودور الفيزيائين الطبيين. تشجيع تشكيل منظمات للفيزياء الطبية في الأماكن التي لا توجد بها مثل هذه المنظمات.


  • بريطانيا: Institute of Physics and Engineering in Medicine - IPEM

منظمة خيرية تأسست للرقي - لصالح المجتمع - بتطبيقات الفيزياء والهندسة في الطب والأحياء، ولدفع العجلة التعليمية في هذا المجال، ولتمثيل الاحتياجات وو الاهتمامات بالهندسة والعلوم الفيزياء في تحسين الرعاية الصحية.

[عدل]نشرات ودوريات علمية متخصصة


[عدل]نشرات


نشرة عالم الفيزياءالطبية Medical Physics World Bulletin تصدر من المنظمة العالمية للفيزياء الطبية IOMP

نشرة الجمعية الأمريكية للفيزيائين الطبيين AAPM Newsletter تصدر من الجمعية الأمريكية للفيزيائين الطبيين AAPM

تفاعل InterACTIONS تصدر من الجمعية الكندية للفيزيائيين الطبيين COMP - فقط الأعداد التي مضى عليها أكثر من عام متوفرة للعامة..للحصول على الأعداد الجديدة عليك أن تكون عضوا في الجمعية.

[عدل]دوريات علمية متخصصة


دورية الفيزياء الطبية التطبيقية الاكلينيكية Journal of Applied Clinical Medical Physics - JPCMPedicine & Biology

الفيزياء الطبية Medical Physcs

دورية الطب الاشعاعي البريطانية British Journal of Radiology

العلاج الاشعاعي وعلم الأورام Radiotherapy and Oncology
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء احميس




عدد المساهمات : 24
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2013

الفيزياء الطبيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء الطبيه    الفيزياء الطبيه  Emptyالأربعاء مايو 15, 2013 7:26 pm

تاريخ الفيزياء الطبية


ربما يكون ليوناردو دا فينشي (بالإنجليزية: Leonardo da Vinci)، منذ خمس قرون مضت، أول فيزيائي طبي. فمن غير شك نحن الآن مهتمين بميكانيكية حركة جسم الإنسان. والتطور التدريجي في الأدوات الفيزيائية أضاف الكثير إلى العلوم الطبية والأحيائية. مثال ذلك المجهر والذي طوره المخترع الهولندي انطون فان ليوين هوك (بالإنجليزية: Anton van Leeuwenhoek) خلال القرن السابع عشر. أما التطوير الحاصل في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر فقد ساعد الفيزيائيين على أن يسهموا في العلاج الطبي والتشخيص. يعتبر دو أرسونال (بالإنجليزية: D'Arsonval)، الفيزيائي الفرنسي، الرائد في استعمال التيار الكهربائي عالي التردد في العلاج. كما وجه الطريق نحو تطوير أجهزة القياس الكهربائية. ومنذ ذلك الحين فإن أجهزة قياس الفولت الحساسة أدت إلى تطوير أجهزة نخطيط كهربائية القلب والدماغ.

اكتشاف العالم الفيزيائي رونتجن (بالإنجليزية: Roentgen) للأشعة السينية (بالإنجليزية: x-rays) في عام 1895م، واكتشاف بيكريل (بالإنجليزية: Becquerel) للنشاط الإشعاعي (بالإنجليزية: radioactivity) الناتج عن بعض المواد في الطبيعة في عام 1896م أدى فورا إلى تطبيق استعمال الأشعة المؤينة لتشخيص وعلاج الأمراض. وكان ذلك هو السبب الرئيسي لدخول الفيزيائيين دنيا المستشفيات. في عام 1913م قام دوان (بالإنجليزية: Duane) بالعمل على مصادر الرادون لعلاج السرطان في مستشفى بوسطن ولحقه فايلا (بالإنجليزية: Failla) في عام 1915م. حاليا يتعدى عدد الفيزيائين الطبيين العاملين في مستشفيات أمريكا الـ4000 فيزيائي طبي.

أدى اختراع المصادر الإشعاعية لإيصال العلاج الاشعاعي داخل الأنسجة (بالإنجليزية: interstitial) وداخل التجاويف (بالإنجليزية: intra-cavitary)، وأجهزة العلاج الإشعاعي الخارجي مثل جهاز فان دي قراف (بالإنجليزية: Van de Graaff generators)، البيتاترون (بالإنجليزية: betatrons)، وحدات كوبالت (بالإنجليزية: cobalt units)، المعالجات الخطية (بالإنجليزية: linear accelerators)، المايكروترون (بالإنجليزية: microtrons)، السايكلترون (بالإنجليزية: cyclotrons)، بالإضافة إلى تطبيقات النويدات المشعة الاصطناعية في التشخيص الطبي، وتطوير أجهزة الكشف مثل جهاز الجاما كاميرا (بالإنجليزية: Gamma Cameras)، والتصوير الطبقي بالبروتون المنبعث (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography) اختصارًا PET، والماسحات، وأيضا تطبيقات الأشعة المؤينة في التشخيض الطبي واختراع أجهزة التصوير مثل المشدد الصوري (بالإنجليزية: Image Intensifiers)، التصوير الطبقي (بالإنجليزية: Computerized Tomography - CT)، والأشعة الرقمية (بالإنجليزية: Digital Radiology)، وحديثا استعمال ظاهرة الرنين النووي المغناطيسي (بالإنجليزية: Nuclear Magnetic Resonance - NMR) في التصوير والتحليل الطيفي - أدى ذلك كله إلى إنشاء دور بارز للفيزيائين الطبيين في فن الشفاء. ولذلك يعتبر نمو إسهام الفيزياء الطبية نتيجة طبيعية لتطور العلوم الحديثة والتتقنية.

[عدل]فروع الفيزياء الطبية


تنقسم الفيزياء الطبية تبعا لتقسيم الجمعية الأمريكية للفيزياء الطبية إلى:


فيزياء العلاج الاشعاعي Therapeutic Radiological Physics
فيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics
فيزياء الأشعة التشخيصية Diagnostic Radiological Physics
فيزياء الرنين المغناطيسي Magnatic Resonance Physics
الوقاية من الإشعاع (الفيزياء الصحية) Medical Health Physics

و يصاف إلي ذلك في بعض التقسيمات الأخرى:


فيزياء أجهزة الليزر Laser Physics
فيزياء الموجات الصوتية Ultrasound Physics
فيزياء الموجات الحرارية والعلاج الحراري Infrared and thermal therapy
فيزياء الكهرباء الحيوية (مثل تخطيط كهربائية القلب والدماغ) Bioelectrical Physics

[عدل]نطاق عمل الفيزيائيين الطبيين


عادة يتضمن عمل الفيزيائيين الطبيين أربع نشاطات: الخدمة الإكلينيكية والاستشارات، البحث والتطوير، التدريس، والإدارة. ويعتمد انخراط الفيزيائي الطبي في كل أو بعض هذه النشاطات على مكان العمل وعلى خلفيته الدراسية واهتماماته الشخصية. فمثلا يكون أغلب نشاط الفيزيائي الطبي العامل بمستشفى غير تعليمي أو في عيادة في الخدمة الإكلينيكية، أما الفيزيائي الطبي العامل بمؤسسة أكاديمية فيكون أغلب نشاطاته موجهة نحو النشاطات الأكاديمية مثل التدريس والبحث العلمي.

الدراسة الأكاديمية وحدها لا تكفي لتكوين الفيزيائي الطبي، فهو يحتاج لخبرة عملية في التعامل مع المشاكل الطبية والأجهزة المختلفة في مجاله. ويمكن الحصول علي تلك الخبرة بالتدريب مواصلة مع الوظيفة أو يفضل عن طريق برنامج تدريب عملي منظم (برنامج زمالة) أو برنامج بعد الدكتوراة مكون من سنة أو سنتين في المستشفى بعد الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة في الفيزياء الطبية.

[عدل]منظمات الفيزياء الطبية



عالميا:

المنظمة الدولية للفيزياء الطبية: International Organization of Medical Physics - IOMP والتي تأسست في عام 1963 وهي مؤسسة علمية تعليمية وتخصصية تجمع عضوية 75 دولة وأكثر من 16000 عضو.


الولايات المتحدة الأمريكية:

الجمعية الأمريكية للفيزيائيين في الطب: American Association of Physicists in Medicine - AAPM منظمة علمية، تعليمية، ومهنية مكونة من أكثر من 5000 فيزيائي طبي. هدفها الرقي بتطبيقات الفيزياء في الطب والأحياء وتشجيع الإقبال والتدريب في الفيزياء الطبية والمجالات المشابهة. وهي عضو في المعهد الأمريكي للفيزياء American Institute of Physics. المركز الرئيسي يقع في المركز الأمريكي للفيزياء في كوليج بارك بولاية ماريلاند الأمريكية ويعمل فيه 20 موظف وبميزانية سنوية أكثر من 5 ملايين دولار. من إصدارتها مجلة علمية (الفيزياء الطبية Medical Physics)، التقارير التقنية ومحاضر الندوات العلمية. وتقيم عادة مؤتمرا سنويا في الفيزياء الطبية.

الكلية الأمريكية للفيزياء الطبية: American College of Medical Physics - ACMP من إصداراتها مجلة علمية (مجلة الفيزياء الطبية التطبيقية الاكلينيكية - Journal of Applied Clinical Medical Physics) بالاشتراك مع المنظمة الدولية للفيزياء الطبية.

المجلس الأمريكي للفيزياء الطبية:American Board of Medical Physics - ABMP تأسس عام 1987، يقوم المجلس باعتماد الفيزيائين الطببيين في المجالات الاشعاعية. ومنذ عام 2001م توقف المجلس عن اعتماد الفيزيائيين الطبيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics حيث انتقلت إلى المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي ABR، ويقتصر الاعتماد الآن من هذا المجلس على اختصاصي التصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging Physics والفيزياء الصحية Medical Health Physics.

المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي: The American Board of Radiology - ABR هدفه خدمة المواطنين والمهن الطبية عن طريق التصديق على أن الحأصلين على شهاداته قد حصلوا ،و أظهروا، وحافظوا على المستوى المطلوب من العلم والمهارة لممارسة الطب الإشعاعي، العلاج الإشعاعي وفيزياء الأشعة. أيضا يقدم اختبارات اعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics.


كندا:

المنظمة الكندية للفيزياء الطبية: Canadian Organization of Medical Physics - COMP لديها ستة أهداف لتشجيع تطبيقات الفيزياء في الطب: 1) الرقي بالمعرفة العلمية. 2) تبادل الإصدارات العلمية والتقنية. 3) تعزيز فرص التعليم. 4) تطوير وحماية مقاييس المهنة من خلال لجنة الشؤون المهنية. 6) الرقي وتشجيع الاعتمادات والشهادات من الكلية الكندية للفيزيائين الطبيين. تقوم بإقامة مؤتمر سنوي في الفيزياء الطبية بكندا. ولديها مجلتين علميتين رسميتين (الفيزياء الطبية Medical Physics) و(الفيزياء في الطب والأحياء Physics in Medicine and Biology)بالتعاون مع جمعيات فيزيائية أخرى.

الكلية الكندية للفيزيائين في الطب: Canadian College of Physicists in Medicine - CCPM

هدفها خدمة المجتمع عن طريق تعيين ومنح شهادات للأشخاص الذي حصلوا، وأظهروا، وحافظوا على المقياس المطلوب من العلم والمهارة في الممارسات الإكلينيكية في الفيزياء الطبية. أيضا تقوم بتقديم احتبارات لاعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، فيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics والتصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging. كما تقوم باعتماد الفيزيائين في تصوير الثدي الاشعاعي Mammography.


أوروبا:

الاتحاد الفيدرالي الأوربي لمنظمات الفيزياء الطبية: European Federation of Organisations in Medical Physics - EFOMP تأسس عام 1980م. ويغطي 35 منظمة وطنية تمثل أكثر من 5000 فزيائي ومهندس في مجال الفيزياء الطبية. أهدافها تتضمن: تشجيع و تنسيق نشاطات المنظمات الوطنية والتعاول بينها وبين المنظمات العالمية. تشجيع تبادل المعلومات المهنية والعلمية وتبادل الفيزيائيين الطبيين ببن الدول. اقتراح مخططات إرشادية للتعليم والتدريب واعتماد البرامج في الفيزياء الطبية. تقديم التوصيات في المسؤوليات العامة والعلاقات المنظماتية ودور الفيزيائين الطبيين. تشجيع تشكيل منظمات للفيزياء الطبية في الأماكن التي لا توجد بها مثل هذه المنظمات.


بريطانيا: Institute of Physics and Engineering in Medicine - IPEM

منظمة خيرية تأسست للرقي - لصالح المجتمع - بتطبيقات الفيزياء والهندسة في الطب والأحياء، ولدفع العجلة التعليمية في هذا المجال، ولتمثيل الاحتياجات وو الاهتمامات بالهندسة والعلوم الفيزياء في تحسين الرعاية الصحية.

[عدل]نشرات ودوريات علمية متخصصة


[عدل]نشرات


نشرة عالم الفيزياءالطبية Medical Physics World Bulletin تصدر من المنظمة العالمية للفيزياء الطبية IOMP

نشرة الجمعية الأمريكية للفيزيائين الطبيين AAPM Newsletter تصدر من الجمعية الأمريكية للفيزيائين الطبيين AAPM

تفاعل InterACTIONS تصدر من الجمعية الكندية للفيزيائيين الطبيين COMP - فقط الأعداد التي مضى عليها أكثر من عام متوفرة للعامة..للحصول على الأعداد الجديدة عليك أن تكون عضوا في الجمعية.

[عدل]دوريات علمية متخصصة


دورية الفيزياء الطبية التطبيقية الاكلينيكية Journal of Applied Clinical Medical Physics - JPCMPedicine & Biology

الفيزياء الطبية Medical Physcs

دورية الطب الاشعاعي البريطانية British Journal of Radiology

العلاج الاشعاعي وعلم الأورام Radiotherapy and Oncology
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء احميس




عدد المساهمات : 24
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2013

الفيزياء الطبيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء الطبيه    الفيزياء الطبيه  Emptyالأربعاء مايو 15, 2013 7:30 pm

تحذير.. التدخين يسبب الشيخوخة المبكرة!

هذا ما أوضحته دراسة علمية جديدة، حيث أكد العلماء أن التدخين يساهم في التعجيل بالشيخوخة والوفاة، ذات الأعراض المصاحبة لمرض متلازمة ويرنر. وتقول الدراسة إن دخان السجائر يسبب ذات الخلل المسامي الناجم عن "متلازمة ويرنر" werner's syndrome وهو مرض جيني نادر يعجل في ظهور مظاهر الشيخوخة بشكل متسارع للغاية. ومتلازمة ويرنر"، يتسبب بها تحول أساسي في جين يدعى WRN المكون للبروتين الذي يحمي ويرمم الحمض النووي DNA في كل خلية بالجسم.

وكشف البحث الرابط بين إصابة المدخنين بمظاهر الشيخوخة مبكراً، ووفاتهم قبل الأوان بعشرة أعوام، فالمصابون بمتلازمة ويرنر، وفي سن العشرين، تظهر عليهم كافة مظاهر الشيخوخة، من شعر أبيض وترقق الجلد والإصابة بالسكري وتصلب الشرايين وضعف العظام، وغالباً ما يقضون في سن الأربعين أو الخمسين جراء أمراض القلب أو السرطان.

وفي دراسة سابقة ينادي الباحثون بضرورة حظر التدخين في الأماكن العامة، لأن هذا الحظر يقلل النوبات القلبية، وقد تم تطبيق الحظر في بعض الأماكن العامة وظهرت الفوائد على الفور، ولذلك يحذر العلماء من أضرار التدخين وضرورة منعه وتحريمه تماماً، وبخاصة بعدما تبين أنه في أمريكا هناك أمر غريب ألا وهو أن سرطان هو الرئة الأكثر فتكاً بين أمراض السرطان الأخرى!

وفي ذات الوقت، تزحف مظاهر الشيخوخة، وقبل الأوان، على المدخنين، ويقضون بدورهم إما بأمراض القلب أو السرطان. ووجد فريق من الباحثين من جامعة أيوا"، بعد زراعة خلايا رئة مدخنين، أن الدخان تسبب في خفض إنتاج بروتين WRN، وأن الخلايا شاخت سريعاً، فيما لم تتأثر به كثيراً الخلايا التي تمت هندستها جينياً لإفراز البروتين بصورة وافرة.

ويشار إلى أن أن عدد المدخنين، حول في العالم، بلغ حوالي 1.3 مليار مدخن، ويتوقع أن تصل الذروة مع حلول عام 2030. من المتوقع أن يتضاعف عدد وفيات مرض السرطان خلال العقدين القادمين وذلك نتيجة زيادة عدد الإصابات بهذا المرض خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وانتشار التدخين بين أهلها والميل نحو نمط الحياة الحديثة في المعيشة.

هذا التقرير نشرته الوكالة الدولية الخاصة بأبحاث السرطان (IARC) والذي يقوم بالبحث في تطور المرض وانتشاره في العالم بعد أن أصبح من المتوقع أن يكون السبب الرئيسي للوفاة مع حلول عام 2010. ويتوقع التقرير أنه مع حلول عام 2030 سيصل عدد إصابات السرطان إلى 27 مليون منها 17 مليون حالة وفاة سنوياً.



تظهر هذه الصورة رئة إنسان مدخن، ونرى كيف أصبحت سوداء مقارنة برئة الإنسان غير المدخن والتي تبدو حمراء وردية. سوف لن نعلق على هذا الفارق الكبير بين الصورتين، ولكن نذكر كل أخ مدخن أن يبدأ منذ هذه اللحظة بالإقلاع عن التدخين، وهي عملية سهلة جداً مررت بها من قبل، وأفضل طريقة للإقلاع عن التدخين أن تقرأ هذه الآية وتكررها كلما خطرت ببالك السيجارة، وتتذكر بأن التدخين هو انتحار بطيء، يقول تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]. فالتدخين هو قتل بطيء للنفس، نسأل الله لنا وللجميع العافية.

التدخين: وباء القرن الحادي والعشرين

تقول منظمة الصحة العالمية إنّ التدخين يقتل شخصا في مكان ما من العالم كلّ ستّ ثوان ونصف، وذلك بسبب التدخين المباشر، أو التدخين السلبي عبر مرافقة المدخنين. ووفقاً للوائح البيانية الحديثة فإن التدخين يعدّ مسؤولاً عن مقتل واحد من بين خمسة أشخاص يعانون من السرطان، أو 1.4 مليون حالة وفاة في أرجاء العالم كل عام.

آخر الدراسات والتقارير العلمية عن التدخين

يقول الدكتور جون سفرين من الجمعية الأمريكية لأطباء الأورام في المؤتمر السنوي في شيكاغو (2003) : إن التدخين سلاح الدمار الشامل الوحيد الذي يهدد البشرية عبر مختلف أنحاء الأرض. وقال مدير الجمعية الدكتور بول بونن: إن هدفنا النهائي هو عالم خال من التبغ والتدخين. ووفقاً لإحصائيات موثوقة فإن التدخين تسبب في ثلث الوفيات بالسرطان! وأشارت دراسة أعدتها الجمعية المذكورة إلى أن 30 مليون شخص ينضمون إلى قافلة المدخنين كلّ عام، ويتوقع الخبراء أن يموت قرابة النصف من أولئك بسبب عادة التدخين.



توصّل فريق علمي أمريكي إلى إثبات الدليل العلمي على "سرطانية" مادة النكوتين التي كانت تعدّ إلى حدّ الأمس القريب مادة غير مسرطنة، رغم أنّ الاعتقاد السائد كان يرجّح ذلك من دون القطع به. وكشف الفريق الذي يرأسه البروفسور سريكومار شيلابان من جامعة جنوب فلوريدا أنّ الجسم البشري يحتوي على مستقبلات للنكوتين تمّ إطلاق الاسم العلمي nAChRs عليها وهذه المستقبلات توجد في الخلايا الرئوية المسرطنة، وهي تعدّ المفتاح الذي يستخدمه النكوتين للتسريع في عملية نموّ السرطان، وبذلك بات النيكوتين يصنّف على أنّه "مادة مسرطنة" وهو الأول من نوعه الذي يتمّ تصنيفه على هذه الشاكلة!

وتشير الدراسات العلمية أن مرض اعتلال اللطخة AMD الذي يصيب شبكية العين ويكون غير قابل للعلاج في أغلب الأحوال، قد يصيب المدخنين أكثر. ويقول ريتشارد ادواردز، خبير الصحة العامة بجامعة مانشستر في مقالة نشرتها المجلة الطبية البريطانية: إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض يمكن أن تؤدي إلى العمى بنسبة تزيد أربع مرات عن غير المدخنين. وتشير التقارير أن هناك مدخن واحد من بين خمسة من المصابين باعتلال اللطخة، حيث بلغ عدد المصابين الإجمالي بسبب التدخين 54000 انتهى الأمر بنحو 18000 للإصابة بالعمى.

أكدت دراسات علمية وجود ارتباط وثيق بين التدخين وزيادة نسبة حدوث الذبحات القلبية لدى الشباب في الثلاثين من العمر، وليس فقط لدى الكبار كما كان يعتقد سابقا، فقد أظهرت دراسة علمية أن المدخنين في العمر ما بين 35 -39 سنة تكون نسبة تعرضهم للذبحات القلبية أكثر بخمس مرات من غير المدخنين بنفس الفئة من العمر.



وفي دراسة وردت في مجلة Tobacco Control وجدوا أن التدخين الدائم هو العامل المهم الوحيد الذي يتسبب في حدوث الذبحة القلبية الحادة لدى الشباب اليافعين، كما وجد الباحثون أن نسبة خطورة حدوث الذبحات الصدرية لدى الذكور في الفئة العمرية مابين 35-39 سنة وصلت إلى خمسة أضعاف، بينما وصلت خمسة أضعاف ونصف لدى الإناث في نفس العمر. وحسب الدراسة، فلقد كان 80% من المصابين مدخنين، والخبر الجيد للمدخنين هو أنه بمجرد التوقف عن التدخين يمكن أن يتحسن الوضع العام للشخص، وتنقص احتمالات تعرضه للذبحات الصدرية بسرعة!!

للتدخين تأثيرات سلبية على الأم وجنينها، فقد أكدت دراسة متخصصة أجرتها أستاذة في علم الأنتروبولوجيا والنمو، أن التدخين السلبي خطر يهدد الأم أثناء فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة، وأن له آثاراً سلبية على نمو الجنين والحالة الغذائية للأطفال حديثي الولادة. وأوصت الدراسة الأمهات الحوامل بضرورة الابتعاد عن أماكن التدخين وعدم التعرض له حفاظا على صحتهن وصحة الجنين ونموه، فضلا عن حمايته من سوء الحالة الغذائية وضعف الجسم الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.



أظهرت دراسة جديدة أن التدخين قد يتسبب في حدوث أذية للجنين خلال تطور نموه، وهذا كله قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان في عمر الطفولة والمراهقة، علاوة على تأثيراته السلبية على صحة الأم أثناء وبعد فترة الحمل. كما أظهرت الدراسات أن التدخين السلبي يؤثر بشكل أكبر على البنات مقارنة بالأولاد. أما الكبار فتؤكد دراسة حديثة أن تدخين سيجارة واحدة في اليوم، وحتى أربعة سجائر، يضاعف من مخاطر الموت بأمراض القلب لدى الجنسين، ومن الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء (مجلة توباكو كونترول).

إن التدخين السلبي يكون أكثر ضرراً على الأمهات اللواتي تجاوزن سن الـ 30 عاما، وقد أثبتت دراسة نشرت في (American Medical Association) انتشار أعراض الموت المفاجئ للأطفال حديثي الولادة إذا كان الآباء من المدخنين. كما أن التدخين السلبي يؤدي إلى تزايد إصابات الجهاز التنفسي عند الأطفال ما قبل سن المدرسة، وكذلك يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50 في المائة، وبالتالي زيادة خطر حدوث الذبحة الصدرية وذلك لزيادة حجم التلف في خلايا عضلات القلب بسبب غاز أول أكسيد الكربون والنيكوتين.

كما ذكر الخبراء أن هناك أجزاء محددة من الكروموزومات كانت أكثر تأثرا بمادة التبغ، وقد ظهر هذا في حدوث سرطان الدم، مما قد يفسر الصلة بين التدخين أثناء الحمل وحدوث ما يسمى بـ "ابيضاض الدم" (سرطان الدم) لدى الأطفال.



يقول الدكتور ديفيد ديمارنيني، من الوكالة البيئية العالمية: إن مثل هذه النتائج سوف تقدم دليلاً مباشراً وقاطعاً على تأثير التبغ على المورثات، مما قد يساعد على التنبؤ بالمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الطفل على المدى البعيد والمولود لأم مدخنة، وكانت دراسات سابقة قد أظهرت احتمالات تخرب الـ DNA بسبب التدخين خلال الحمل، ولكن بالاستناد إلى دليل غير مباشر. كما أثبتت دراسة حديثة أن تدخين ما بين سيجارة واحدة وأربع سجائر في اليوم يضاعف خطورة الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة ثلاث مرات. وأن النساء هن الأكثر تأثراً من الرجال في ما يتعلق بسرطان الرئة، فالمرأة المدخنة معرضة للإصابة بسرطان الرئة خمس مرات أكثر من غير المدخنة.

قام الدكتور ماركوس مونافو من مجموعة بحوث الطب العام التابعة لصندوق مكافحة السرطان في بريطانيا، ببحث نشر في مجلة العلوم الاجتماعية، وتمكن من الوقوف على أول الأدلة العلمية التي تثبت أن التدخين يقلص من فرص المرأة في الإخصاب، وبالتالي الإنجاب. فقد بينت الدراسة أن النساء المدخنات ممن يحاولن الإنجاب يحتجن إلى وقت أطول لتخصيب البويضة لديهن مقارنة بالنساء غير المدخنات. لكن ظهر في الوقت نفسه أن فرص المدخنات في الإخصاب ترتفع متى ما تركن التدخين. وتشير الدراسة إلى أن المرأة المدخنة تحتاج في المتوسط العام لفترة أطول تقترب من الشهرين للتخصيب إذا ما قورنت بغير المدخنات.

كذلك أشارت دراسة أمريكية استغرقت 15 عاما وشارك فيها 4572 شخصاً، إلى أن التدخين السلبي يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. وأشارت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن السميات المصاحبة لدخان السجائر يمكن أن تؤثر على البنكرياس الذي ينتج الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم. إن المدخنين السلبيين معرضون لسموم تماثل تلك التي يتعرض لها المدخنون أنفسهم، لكن بعض المواد السامة تكون أكثر تركيزا في الدخان السلبي.



كشف باحثون في مركز ديكونس الطبي في بوستن في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل سيجارة يدخنها المرء يمكن أن تزيد من مخاطر إصابته بالسكتة القلبية! فمن الحقائق المعروفة أن التدخين المتواصل يفاقم أمراض القلب على الأمد البعيد، لكن الجديد في الأمر هو أن الباحثين اكتشفوا الآن أن هناك مخاطر للتدخين على الأمد القريب أيضاً، وهي زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب، والسبب في ذلك يعود إلى أن لكل سيجارة تأثيرا على نظام عمل القلب. وتقول أمندا ستاندفورد من جمعية مكافحة التدخين إن هذه الدراسة تشير إلى أهمية الإقلاع عن التدخين خصوصا بالنسبة للذين يعانون من أمراض القلب، فالتدخين هو كالقمار، بل هو أسوأ، فكلما ازددت منه لحقت بك أضرار أكبر، وكلنا نعلم أن المدخنين معرضون للإصابة بأمراض القلب أكثر من غيرهم بنسبة الضعف!

ويؤكد بحث علمي أجري في مستشفى سانت هيلين في مدينة ليفربول البريطانية أن تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم لمدة طويلة يجعل صاحب العادة هذه عرضة أكثر من غيره للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي. ويشير البحث إلى أن الأشخاص الذين دخنوا لفترة أربعين إلى خمسين سنة يتعرضون للإصابة بالروماتيزم بمقدار ثلاث عشرة مرة مقارنة بالآخرين!!



التدخين يقتل خلايا الدماغ: يقول العلماء إنهم عثروا على أول دليل مباشر على أن التدخين يتسبب في إتلاف الخلايا في الدماغ، كما يمنع خلايا أخرى من إعادة إنتاج نفسها (مجلة علوم الجملة العصبية). وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ عدد المدخنين في أفق عام 2025 بنحو 1.7 مليار شخص عبر مختلف أنحاء العالم، مقابل 1.3 مليار الآن. وأظهرت دراسة طبية على مدى خمسين سنة متواصلة راقبوا خلالها شرائح متعددة من المدخنين وغير المدخنين في جميع أنحاء بريطانيا أن متوسط حياة المدخنين ينقص عملياً بمقدار عشر سنوات مقارنة ببقية الأشخاص غير المدخنين (المجلة الطبية البريطانية).

وقد بينت الدراسات أن الأشخاص الذي توقفوا عن التدخين وهم في سن الثلاثين، فبإمكانهم الاطمئنان بوجود فرصة لتقليل احتمال إصابتهم بالسرطان في مرحلة لاحقة من حياتهم. أما بالنسبة لأولئك الذين يتوقفون عن التدخين وهم في سن الخمسين، فتفيد الدراسة إمكانية إصابتهم بالمرض الخبيث بمستوى 50 بالمائة، ويذكر أن الدراسة التي بدأت عمليا عام 1951 ، شملت مراقبة الأوضاع الصحية لأكثر من 34 ألف شخص في جميع أنحاء بريطانيا.



أظهرت الدراسة الجديدة أن ظهور سرطان الرئة لن يكون فورياً، بل مع مرور السنين تزداد خطورة الاحتمالات بالإصابة. كما تبين أن تعرض الأطفال لدخان التبغ من حولهم يزيد من فرص إصابتهم عند البلوغ بنسبة 3.6 مرة أكثر، ويذكر أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي اليومي يضاعف فرص الإصابة عما هي عليها عند غيرهم من غير المتعرضين. ويقول الدكتور مونافو إن مخاطر التدخين خلال فترة الحمل معروفة وموثقة، وهي تتضمن معدلات وفيات أعلى للأطفال الرضع حديثي الولادة، وارتفاع معدلات الالتهابات في الجهاز التنفسي، إلى جانب نقص الوزن عند الولادة.

يقول الأطباء الأمريكيون إن الأبحاث التي أجريت مؤخرا أشارت لارتباط التدخين بأمراض عديدة لم تكن مدرجة من قبل على قائمة الأمراض المرتبطة بتلك العادة ذات الأثر السلبي الكبير. وقد قدم الطبيب الأمريكي ريتشارد جارمونا، قائمة بالأمراض الجديدة التي يعتقد أنها مرتبطة بالتدخين والتي تتضمن سرطان الدم، وعنق الرحم، والكلى والبنكريا والمعدة، وبعض أمراض العيون وفقر الدم. وكذلك سرطان المثانة، والمريء والحنجرة والرئة والفم، وتتضمن قائمة الأمراض التقليدية المرتبطة بالتدخين، بعض أمراض القلب والرئة وبعض المشاكل الخاصة بالإنجاب.

لقد أكد الجراح الأمريكي العام ريتشارد كارمونا، أن استنشاق أي كمية من التبغ من قبل مدخنين سلبيين، يحدث لهم أضراراً صحية. وقال: إن الجدل حسم حول هذه القضية، والعلم أصبح قاطعاً، فالتدخين السلبي لم يعد أمراً مزعجاً، بل خطراً صحياً حقيقياً، ويلقى عشرات الآلاف حتفهم كل عام من جراء التدخين السلبي، وهو ما أثبته تقرير حديث بلغ حجمه 670 صفحة.



المعروف عن التدخين أثره على زيادة صلابة الشرايين، وعندما تضييق الشعيرات الدموية في منطقة الحوض ينقطع تدفق الدم إلى العضو الذكري، ويمكن للتدخين أن يسبب تضييف الشرايين في العضو الذكري نفسه. ويقول علماء أمريكان إن الرجال المدخنين، الذين يعانون من مرض ضغط الدم، معرضون للإصابة بالعجز الجنسي ستاً وعشرين مرة أكثر من غير المدخنين، وحتى المدخنون سابقاً، الذين يعانون من ضغط الدم العالي، معرضون للعجز الجنسي إحدى عشرة مرة أكثر من غير المدخنين. وحسب الإحصائيات التي يقدمها الدكتور جودفري فاوللر من قسم الرعاية الصحية الأساسية في جامعة أوكسفورد في بريطانيا فإن حوالي مئة ألف رجل في عمر الثلاثين والأربعين في بريطانيا يعانون من عجز جنسي بسبب التدخين.



نقلت مجلة BMC المتخصصة في بيولوجيا الخلايا عن باحثي جامعة كاليفورنيا قولهم إن تأثير التدخين السلبي على الأشخاص مماثل لذلك التأثير الذي يخلفه التدخين على المدخن نفسه. وقد كشفت الدراسة النقاب عن أن التدخين السلبي يمكن أن يقلل من سرعة التئام الجروح. وأوضح الباحثون أن الخلايا تصبح أكثر تماساً لأن التعرض للتدخين يغير تركيبها الكيميائي. وإلى جانب خفض سرعة التئام الجروح فإن التدخين قد يتسبب في ظهور ندبات جروح غير طبيعية لدى المدخنين السلبيين، حيث تتركز الخلايا عند حافة الجرح، بحيث تمنعه من الالتئام بشكل سليم، هذه الأنسجة شديدة الحساسية بالنسبة لأي تأثير خارجي. فإذا ما لامست مادة خارجية، فإنها ستتوقف عن النمو.

سرطان الرئة يدق باب 1.3 مليار مدخن في العالم

قرع تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC ناقوس الخطر، بعد أن سلّط الضوء على الأعداد المتزايدة بكثرة لمرضى السرطان، وبالتحديد من الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل...

يؤكد هذا التقرير الصادر حديثاً أن قضية التدخين في مقدمة الأسباب المؤدية لمرض السرطان، وبخاصة في الثمانينات والتسعينيات، مشيراً إلى أن عدد المدخنين في العالم وصل إلى حوالي 1.3 مليار شخصاً، ويتوقع أن يصل إلى الذروة مع حلول عام 2030، علما أن القاتل الأول للكثير من المرضى هو سرطان الرئة. كما سجل مؤخراً ارتفاعاً في عدد إصابات سرطان الثدي، وصلت إلى حوالي 5 بالمئة سنوياً.

بينما يعتبر سرطان الرحم، والذي هو من أكثر الأنواع قابلية للوقاية والعلاج في الدول الصناعية الكبرى، السبب الأساسي للوفاة لدى نساء الدول الفقيرة، بما فيها مناطق متعددة من أفريقيا. وهذا التقرير استطاع توضيح بعض نقاط الاختلاف بين حدوث المرض وأسباب الوفاة، من ضمنها أن نسبة حدوث سرطان الثدي في اليابان، سنغافورة، وكوريا قد تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات خلال العقود الأربعة الأخيرة.

وفي دراسة سابقة تبين أن حظر التدخين في الأماكن العامة يقلل النوبات القلبية! فقد قال خبراء اتحاديون في الصحة أن حظراً على التدخين أدى إلى انخفاض الإصابة بالنوبات القلبية بأكثر من 40 في المئة في مدينة أمريكية وأن هذا الانخفاض استمر ثلاثة أعوام. وأصدرت مدينة بويبلو في ولاية كولورادو قانوناً محلياً يحظر التدخين في أماكن العمل والأماكن العامة في عام 2003 وتتبع مسؤولو المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد ذلك حالات الإصابة بالنوبات القلبية التي نقلت إلى المستشفيات.

ووجدوا أن المستشفيات في بويبلو استقبلت 399 حالة إصابة بنوبة قلبية على مدى 18 شهراً قبل الحظر، مقارنة مع 237 حالة في العام ونصف العام التاليين وهو انخفاض بنسبة 41 في المئة. وقال الفريق في التقرير الأسبوعي للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الخاص بالوفيات والأمراض إن هذا الأثر استمر ثلاثة أعوام. وقالت جانيت كولينز مديرة المركز القومي للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على الصحة التابع للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "نعرف أن التدخين السلبي له آثار ضارة مباشرة على أنظمة القلب والأوعية الدموية وأن التعرض له لمدة طويلة يمكن أن يكون سبباً لأمراض القلب في البالغين غير المدخنين.

إن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة الموجودة بأن سياسات عدم التدخين يمكن أن تقلل بشكل كبير الإصابة والموت بأمراض القلب. وتقول المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن التعرض للتدخين السلبي لفترة طويلة يمكن أن يزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب في البالغين غير المدخنين بنسبة 25 - 30 في المئة.

وتشير التقديرات إلى أن التدخين السلبي يقتل حوالي 46 ألف أمريكي كل عام بأمراض القلب وحدها. كما يسبب التدخين أيضاً أمراضاً سرطانية مختلفة وكذلك الجلطات وانتفاخ الرئة أو مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن.



في دراسة أمريكية تبين أن سرطان الرئة هو الأكثر فتكاً بين أمراض السرطان الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، أما في الهند فيعتبر مضغ التبغ عامل خطورة أساسي لحدوث السرطان. وعلى العموم، واحد من بين ثلاثة أشكال للسرطان في البلدان الفقيرة أو متوسطة الدخل، سببها الالتهابات المزمنة، مثل التهاب الكبد B، داء الحليمات الفيروسية HPV ومرض نقص المناعة المكتسب أو الايدز، علماً أن هذه السرطانات تعتبر قابلة للعلاج والوقاية، إلا أن التطعيم، المسح الاستقصائي، والعلاجات كلها غير متوفرة بصورة كافية في هذه البلاد.

واستجابة لهذا التقرير انضمت الجمعية الأمريكية للسرطان ACS إلى باقي الجهات المطالبة بتصرف عملي بهدف نشر برامج مكافحة التدخين عالميا، والدعوة إلى تشجيع أبحاث السرطان الهادفة إلى الحد من انتشار هذا المرض الخطير.

دراسة أمريكية وأخرى أسترالية تؤكدان أن السرطان يقتل النساء المدخنات بلا رحمة

تساءل بعض القراء عن سبب تحريم الإسلام للتدخين، فقد صدر شبه إجماع من علماء المسلمين على تحريم هذه العادة الخبيثة والتي لا تعود إلا بالضرر والخسران على صاحبها. وقد انتشرت في الآونة الأخيرة عادة التدخين لدى النساء وبخاصة في مجتمعاتنا الإسلامية، ولذلك فقد أحببت أن أهدي هذه الدراسة لكل امرأة مدخنة عسى أن تقتنع بخطورة هذه العادة فتتركها ليس خوفاً من المرض ولكن خوفاً من الله تعالى، وليكن حديث النبي صلى الله عليه وسلم نصب أعيننا: (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه)، وقد مررت بتجربة التدخين وتركتها بعدما سمعتُ هذا الحديث، فعوَّضني الله بحفظ القرآن وتدبره وإعجازه!

دراسة أسترالية تحذر النساء من خطر التدخين

تفوَّق سرطان الرئة على سرطان الثدي بين الأورام التي تقتل النساء في أستراليا مع ظهوره بين الإناث اللائي بدأن التدخين في عقدي السبعينات والثمانينات مع حصولهن على حقوق متساوية مع الرجال!

وقال تقرير نشره المعهد الاسترالي للصحة والرعاية إن أكثر من 50 امرأة استرالية يخسرن معركتهن ضد سرطان الرئة أسبوعياً في 2005 وإن العدد سيرتفع إلى حوالي 65 حالة وفاة بين الإناث أسبوعيا في 2010.

بسبب التغيرات التي طرأت على المجتمع في السبعينات والثمانينات وتمتع المرأة بحريات مماثلة للرجل، أقبلت النساء على تدخين السجائر بمعدل متزايد فيما بدأت حملة مناهضة التدخين تؤتي أكلها لدى الرجال وتراجعت معدلات التدخين بينهم. ونتيجة لذلك فان من المتوقع أن تنمو معدلات سرطان الرئة بين النساء بواقع 0.4 في المئة سنوياً حتى 2010 في حين من المتوقع أن تتراجع بنسبة 1.1 في المئة بين الرجال.



تقول كيلاي ليندورف مديرة السياسات بوحدة مكافحة التدخين: في الماضي استهدفت صناعة التبغ المدخنات بإعلانات توحي بأن التدخين فاتن أو مساير للعصر. ومما يؤسف له فان هذه الحملات النشطة لتجنيد إناث مدخنات ترجمت الآن إلى وفيات أعلى بسرطان الرئة. وللمرة الأولى جرى تشخيص أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بالسرطان في أستراليا في 2005 ومن المتوقع أن يزيد العدد بأكثر من 3 آلاف حالة إضافية سنوياً في الفترة من 2006 إلى 2010 فيما يرجع بشكل أساسي إلى زيادة عدد المسنين بين سكان أستراليا.

يقول إيان أولفير الرئيس التنفيذي لمجلس الأورام في استراليا: الشيء المؤلم هو أنه في حين هناك القليل الذي يمكن عمله للوقاية من سرطان الثدي، فان سرطان الرئة يمكن الوقاية منه بشكل كامل من خلال السيطرة على التدخين.

في أمريكا.. سرطان الرئة الأكثر فتكاً بين أمراض السرطان الأخرى

تشير أحدث إحصائية أمريكية أن سرطان الرئة هو الأكثر فتكاً بين أمراض السرطان الأخرى في الولايات المتحدة، ويفوق ضحاياه أولئك ممن يقضون جراء الإصابة بسرطان الثدي، والبروستات، والقولون، والكبد، والكلى وسرطان الورم الفتاميني، مجتمعين.

ويقول تقرير "هيلسي دي نيوز" إن سرطان الرئة يفتك بـ85 في المائة من مرضاه، بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة به، وأن التدخين هو المسبب الرئيسي للمرض، ويقف وراء إصابة تسعة من بين كل عشرة مصابين به!!

وأودى سرطان الرئة بحياة 169390 شخصاً عام 2007، أي بمعدل 439 وفاة في اليوم في المتوسط، وحمَّل "معهد السرطان القومي الأمريكي" التدخين مسؤولية 90 في المائة من حالات الوفيات تلك، وقال د. جيمس مولشين، بروفيسور الطب الداخلي بجامعة راش بشيكاغو: "التدخين ليس سوى النشاط الأكثر شرعية وفتكاً في مجتمعاتنا."



صورة لرئة مدخن (السوداء) وأخرى لرئة طبيعية، انظروا إلى الفرق الكبير بينهما! ولذلك يعكف الباحثون حالياً على إيجاد وسائل أفضل لرصد سرطان الرئة، والعثور على مؤشرات تحذيرية جينية تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة به. إلا أن الأطباء أشاروا إلى محاربة التدخين كأكثر الأسلحة فعالية في مواجهة المرض.


يقول الدكتور مايكل سون، من "جمعية السرطان الأمريكية: في هذه المرحلة، التقدم المحرز في خفض معدلات الوفيات جراء سرطان الرئة، يعود بشكل مطلق إلى إقلاع الرجال عن التدخين منذ مطلع التسعينيات. إن معدلات الوفيات بين الرجال جراء المرض تراجعت من 90.6 حالة وفاة بين كل 100 ألف شخص عام 1990 إلى 69.4 حالة وفاة بين ذات الشريحة، في 2005.

إلا أن المعدل بلغ ذروته بين النساء سنة 1998، ليصل إلى 41 حالة وفاة بين كل 100 ألف شخص، وظل المعدل عند مستواه وحتى اللحظة. وأردف الخبير قائلاً: "تراجع معدل الإصابة بين الرجال منذ عام 1991 مع بدء إقلاعهم عن التدخين.. إلا أن النسبة بين النساء بقيت عند مستوياتها، نظراً لبدء تلك الشريحة التدخين في مرحلة متأخرة في مجتمعاتنا، كما أنهن يجدن صعوبة في الإقلاع عن العادة."



بعض الأمراض التي يسببها التدخين مباشرة، ويؤكد الخبراء أن التدخين يتسبب بأمراض كثيرة قد تتجاوز المئة!! حيث يقول البروفيسور تيم بايرز، نائب رئيس "مركز السرطان بجامعة كولورادو": يبدو أن للتبغ ذات التأثير على النساء والرجال، على حد سواء. ويشارك حالياً قرابة 50 ألف مدخن ومدخن سابق، في دراسة رائدة تقوم بها "تجربة تصوير الرئة القومية"، ويأمل من خلالها أن يتيح استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشاف المرض والتدخل السريع للحيلولة دون انتشاره.

والآن يا أحبتي هل لديكم شك في أن التدخين خبيث؟

كما رأينا فقد ثبُت يقيناً لدى الباحثين في دراسات مختلفة أوربية وأمريكية أن التدخين هو المسبب الأول للإصابة بسرطان الرئة، وهناك إجماع علمي على أن التدخين يؤدي إلى أمراض خبيثة إذاً هو عادة خبيثة!

ولذلك نقول إن التدخين محرَّم لعدة أسباب طبية ونفسية واجتماعية وبيئية واقتصادية:

1- فهو ضار للجسد لأنه يسبب عشرات الأمراض وعلى رأسها سرطان الرئة.

2- وهو ضار للنفس لأنه يسبب اضطرابات نفسية ويخدّر خلايا الدماغ.

3- وهو ضار للمجتمع لأن الدخان يؤثر على غير المدخنين القريبين من المدخن.

4- وهو ضار للبيئة لأن دخان السجائر يتألف من غازات سامة مثل أكسيد الكربون.

5- وهو ضار للاقتصاد لأنه يسبب خسارات تقدر بالمليارات.

فهل اقتنعت عزيزي القارئ بأن التدخين يجب أن يكون محرَّماً؟ وأذكركم مرة ثانية بحديث النبي الكريم: (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه).

هل علمنا لماذا حرَّم الإسلام التدخين؟

بعد هذه الدراسات التي لا نشك في صحتها ندرك أن التدخين هو وباء العصر، وأنه يفتك بأرواح الملايين كل عام، وبالتالي فإن العلماء لا يعرفون الكيفية التي يجنّبون بها الناس هذا الشرّ، فتارة يقومون بوضع الإعلانات وتارة يمنعون التدخين في الأماكن العامة... ولكننا نرى أن نسبة التدخين في تزايد مستمر.

ولكن الإسلام الذي عالج تعاطي الخمور وحرمها نهائياً، واليوم يمكننا القول بكل ثقة إن الدخان محرّم لأن أضراره أكبر مما نتصور بل لا تقل خطورة عن شرب الخمر. فالله تعالى يقول: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [البقرة: 195]. وتعاطي الدخان يهلك الأنفس ويؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسرطانات متنوعة، ولذلك فقد نهى الإسلام عن كل ما يهلك النفس.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ضرر ولا ضرار)، والدخان هو ضرر واضح للمدخن ومن حوله، فهو يضر نفسه ويضر الآخرين، وهذا منهيّ عنه في الإسلام. والتدخين هو إسراف للأموال قد نهى الإسلام عنه أيضاً: (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأنعام: 141].

ولذلك ننصح كل من يدخن أن ينوي ترك هذا العمل ابتغاء وجه الله بنيّة خالصة، وسوف ييسر الله له أسباب ترك التدخين، وأن يدرك أنه لا يضر ولا ينفع إلا الله تعالى، وأن يلجأ إلى حفظ القرآن والاستماع إليه، فالاستماع إلى القرآن كل يوم هو أفضل أسلوب للمساعدة على ترك الدخان، نسأل الله العافية.

الأم التي تدخن تجعل أطفالها يدخنون في الكبر

هناك مسألة مهمة جداً نود أن ننبه الأمهات عليها، ألا وهي أن الجنين يتأثر بأي شيء تتناوله الأم، مثل الدخان. فقد أكد العلماء في دراسة جديدة أن الأم التي تدخن فإن جنينها يتأثر ويبقى هذا الأثر حتى يكبر فيميل لهذه العادة السيئة فتجده يدخن أيضاً.

فمن المعروف طبياً أن تدخين الأم الحامل يؤثر سلبياً على الجنين ويسبب له عدد من الأضرار، وحتى عندما تدخن الأم بالقرب من أطفالها الصغار فإنهم يتأثرون بهذا الدخان، ويصبحون مدخنين في الكبر، طبعاً ليس كل الأطفال إنما الغالبية منهم. وفي دراسة ثانية أجريت في جامعة بريستول تبين أن الدخان والمشروبات الكحولية أسوأ من المخدرات!



هذه يا أحبتي كلها دلائل جديدة تنكشف يوماً بعد يوم تؤكد على تحريم التدخين، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا عندما قال: (لا ضرر ولا ضرار)، والله تعالى أراد لنا الخير عندما قال: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195]. ويقول أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [البقرة: 172].

فالدخان يحوي أكثر من أربعة آلاف مادة سامة، فهو ليس من الطيبات، ولذلك وجب الابتعاد عنه، وهو عادة أتتنا من مجتمع غير مسلم، فلماذا نصرّ على هذه العادة ونمارسها، والله تعالى خلق لنا ما لا يُحصى من الطيبات؟ لماذا لا نعود أنفسنا على أكل التمر مثلاً؟

فإذا كان التبغ يحوي آلاف المواد الضارة، فإن التمر يحوي آلاف المواد النافعة والشافية! وحتى هذه اللحظة لم يدرك العلماء بعد كل الفوائد الطبية للتمر، ولكن يكفي أن نعلم بأن التمر يساعد على إيقاف التدخين، وما عليك إلا أن تفطر كل يوم على سبع تمرات عجوة، وتتوكل على الله تعالى، فإن الاستمرار على هذه العادة (أكل سبع تمرات) يساعد على إزالة السموم التي تراكمت بفعل التدخين، ويخفف نسبة النيكوتين في الدم، ويخفف الاضطرابات النفسية لدى المدخن، مما يساعده على ترك التدخين.

قوة الإسلام في علاج هذه الظاهرة

انظروا إلى العالم الغربي وقوانينه وكيف يتخبط كل يوم ولا يصل إلى علاج لهذه الظاهرة، بينما نجد الإسلام عالج هذه الظاهرة منذ بداية نشوئها. فقد حرم الإسلام الضرر حسب القاعدة الرائعة (لا ضرر ولا ضِرار). والتدخين هو ضرر للمدخن وللمجتمع وللبيئة.



كذلك فإن التدخين هو نوع من أنواع المخدر التي تفقد الإنسان السيطرة التامة على نفسه، وقد حرم الإسلام كل شيء يؤدي إلى اضطراب نفسي. والتدخين هو انتحار بطيء وقد حرم الإسلام الانتحار وقتل النفس، يقول تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]. والتدخين هو نوع من أنواع التهلكة التي حرمها الإسلام، يقول تعالى: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].

ولذلك فإن تعاليم القرآن والسنة كافية بالنسبة للمؤمن ليمتثل أمر الله ويمتنع عن التدخين، بينما نجد علماء الغرب يطلقون التحذيرات وينفقون المليارات، ولكن دون جدوى، إذاً الإسلام هو الدين الذي يدعو لخير البشرية وسعادتها.



التدخين يسبب 50 مرضاً مؤكداً: في مقالة نشرتها الديلي ميل أكد الباحثون أن التدخين قد يسبب أكثر من خمسين مرضاً خطيراً، منها سرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان الفم، واضطرابات عمل القلب وارتقاع ضغط الدم والجلطة الدماغية. وقد كشفت الدراسة الجديدة وجود علاقة بين التدخين وسقوط الشعر أو الصلع المبكر! وتؤكد الدراسات أن هناك دليلاً علمياً قاطعاً على أن التدخين السلبي يسبب أمراض القلب وسرطان الرئة وقائمة بأمراض أخرى. وطالب التقرير بتخصيص مبان وأماكن عامة خالية تماما من التدخين، مشيرا إلى أن تخصيص أماكن للمدخنين لا يؤمن الحماية الكاملة لغير المدخنين.

حقائق جديدة عن التدخين

تقول منظمة الصحة العالمية:في كل عام يقتل الدخان خمسة ملايين مدخن! ويقول العلماء إن دخان السيجارة يحوي أربعة آلاف مادة كيميائية منها مادة تشكل خطراً وأضراراً على الإنسان، ومنها مادة تسبب السرطان.

وتقول المنظمة: في كل عام يموت 600000 إنسان غير مدخن بسبب التدخين غير المباشر، أي بسبب تعرضهم لدخان سجائر المدخنين من حولهم. ونسبة كبيرة من الوفيات بسبب التدخين السلبي (غير المباشر) تكون في صفوف الأطفال (40 %).

ويسبب دخان السيجارة أو النرجيلة أكثر من مئة مرض على رأسها أمراض القلب وتصلب الشرايين مروراً بأمراض الرئة والكولون وانتهاء بالسرطان. وتقول دراسة جديدة إن خطر النرجيلة لا يقل عن خطر السيجارة، فالنرجيلة ضارة جداً وخطورتها تكمن في أن المدخن يستنشق كمية كبيرة من الدخان دون أن يشعر!



ومن أحدث الدراسات تبيّن أن حظر التدخين يساهم بشكل كبير في تحسين صحة المجتمع، فالمدن التي طبقت نظام منع الدخان يتمتع أفرادها بصحة نفسية وجسدية أفضل من غيرهم. ولذلك يقول العلماء: إن أفضل طريقة لتجنب أضرار الدخان الاقتصادية والجسدية، أن يتم منعه وتحريمه.

وسبحان الله! إن الإسلام حرّم التدخين بأنواعه، وهناك شبة إجماع بين فقهاء المسلمين (وفتاوى صادرة عن المجمع الفقهي الإسلامي) تقول بتحريم الدخان، إذاً المدخن يضرّ نفسه ويضرّ من حوله، والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال: (لا ضرر ولا ضِرار).

وهكذا يأتي الإسلام مطابقاً للعلم، يقول تبارك وتعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195]. وأختم هذه المقالة بمعلومة مؤكدة وهي أن التدخين مجرد عادة، وكل إنسان يمكنه ترك الدخان بسهولة بشرط أن يتوكل على الله، ويترك هذه العادة من أجل الله، ويتذكر دائماً وكلما خطرت السيجارة بباله، يتذكر قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه).

خطوات عملية لترك التدخين

1- التغيير هو أهم خطة تتخذها لترك الدخان، فالله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. فينبغي عليك أن تغير نظرتك للدخان فتعتبره وباء ومرضاً لابد من التخلص منه.

2- الدعاء بإخلاص: وهذا ما حدث عندما أقلعت عن التدخين، فقد كنتُ أدعو الله بإخلاص أن يعينني على ترك الدخان، وسبحان الله، بدأتُ حينها أكره هذا العمل وهذه كانت البداية على طريق ترك الدخان. فقد كنتُ أعلم يقيناً أن كل شيء بيد الله، وهو القائل: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنعام: 17]. فهذا الضر لن يكشفه إلا الله تعالى.

3- محاولة الابتعاد عن المدخنين قدر المستطاع، مع محاولة الإقلاع نهائياً وتكرار المحاولات لأن بعض المحاولات قد تفشل فلابد من الاستمرار بالمحاولات ولا تقل حاولت وفشلت، بل قل سأستمر في المحاولة حتى يُذهب الله عني هذا الشر.

4- الإدمان مجرد وهم! فلا تتخيل أنه ليس باستطاعتك أن تقلع عن هذه العادة السيئة، بل إن أسهل شيء هو أن تترك التدخين، ولكن مع التوكل على الله والبدء بحفظ القرآن وتدبره وتأمله والإكثار من قراءته، وتذكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه). وهذا ما حدث معي فقد كنتُ ذات يوم من المدخنين وعندما نويت تركه لوجه الله، أبدلني الله خيراً منه ألا وهو القرآن، فهل هناك أجمل من أن يكرمك الله بحفظ كتابه!

تعليق إيماني

والآن يا أحبتي تأملوا معي تعاليم ديننا الحنيف حيث نهى عن كل ضرر، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)، ومن هديِه أيضاً أنه نهى عن الأذى، والتدخين هو نوع من أنواع الأذى للنفس ولمن حولك ولأطفالك وهو تلويث للبيئة أيضاً. ومما لا شك فيه أن التدخين من الخبائث التي أمرنا الله باجتنابها، وهو من عمل الشيطان، ففيه إسراف وتبذير للمال، وفيه إهلاك للنفس، وفيه الرائحة الكريهة، وفيه المواد السامة والعوامل المسرطنة، ولو ذهبنا نعدد أضرار التدخين فسوف نحتاج لمجلدات... فما الذي يمنع المؤمن من الإقلاع عن هذه العادة السيئة؟

ــــــــــــ

بقلم علاء رائد راتب اخميس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيزياء الطبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الفيزياء
» الفيزياء
» علم الفيزياء
» الفيزياء
» الفيزياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: المنتديات العامة :: أخبار العلم و العلوم-
انتقل الى: