الجسد : 1- مصنوع ( ليس مخلوق من الله عز وجل ) من مواد قابلة للتشكل • كالطين والماء • والفلزات وقطع الزجاج المصهورة • أو مركب من قطع متراكبة كاللعب الإلكترونية الحديثة هذه الأيام 2- على شكل كائن حي حقيقي ( تقليد للهيئة والشكل إلى حد تطابق الوصف الخارجي ) 3- قد يقوم بعمل الكائن الحي الحقيقي أو بعض وظائفه أو قريبا منها . 4- بإدخال بعض الصفات الحركية أو الصوتية على الجسد المصوغ للإيحاء بأن فيه حياة . 5- ( صلب ) فلا يوجد جسد مائع. 6- لا يتميز بأي شكل من أشكال الحياة مثل وجود الروح والأكل والشرب والنمو والتكاثر وخاصة انتهاء الأجل والموت (فهو خالد) . وقد يكون من يحركه أو يخرج أصواته جني مارد لا يرى . إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا ﴿النساء: ١١٧﴾
الجسد الملقى على كرسي سليمان عليه السلام وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿ص: ٣٤﴾ بعد استعراض صفات الجسد في القرآن الكريم أعتقد أن هذا الجسد تمثال أو أشبه بلعبة تشبه كائن حي ما يقوم بعمل الكائن الحي الحقيقي أو بعض وظائفه أو قريبا منها فهذا الجسد ليس ( كائن حي حقيقي ) إنسيا أو جنيا أو ملائكيا
والله أعلم الجسم - وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿البقرة: ٢٤٧﴾ - وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿المنافقون: ٤﴾ الجسم : هو الخلق المادي للإنسان الحي و الذي يكوّن صورته الخارجية في فترة الحياة ووجود الروح ويتكون من تراب الأرض . والله أعلم
البدن فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿يونس: ٩٢﴾ البَدَنْ : هو الخلق المادي للإنسان و الذي يكون صورته الخارجية في فترة الموت بعد إنتزاع الروح منه